في موسم 2002-2003 حصد الزمالك واحدا من أغلى ألقابه لبطولة الدوري المصري بفضل سيد عبد النعيم مهاجم إنبي، الأمر كان مشابها لما حققه أليكس ماكليش مع سيلتيك بعد عامين. الزمالك كان متأخرا بفارق نقطتين عن الأهلي الذي يواجه إنبي في ملعب المقاولون العرب في أخر مواجهات الدوري.. ويلعب الفريق الأبيض ضد الإسماعيلي. فاز الزمالك بهدف حسام عبد المنعم وخسر الأهلي برأسية قاتلة لسيد عبد النعيم. أليكس ماكليش المدير الفني الاسكتلندي الذي تولى قيادة الزمالك كان بطل تتويج رينجرز ببطولتين دوري موسمي 2002-2003 و2004-2005. كلا الموسمين استثنائيين لرينجرز، لكن FilGoal.com يسلط الضوء على اللقب الذي تحول من سيلتيك إلى رينجرز في المباراة الأخيرة. كفاح رينجرز في موسم 2004-2005 لم يتصدر رينجرز جدول الدوري سوى خمس جولات فقط كان أولها في الجولة 17 وآخرها مع صافرة نهاية اللقب في الجولة 38.. مقابل 32 جولة لصالح سيلتيك. فاز رينجرز في 29 مباراة وتعادل ستة وخسر ثلاثة مقابل 30 فوز لسيلتيك وتعادلين وست هزائم. رينجرز تحت قيادة ماكليش كافح طوال المسابقة، ونجح في التأهل للدورة المجمعة لتحديد البطل بعد جمعه 81 نقطة بفارق نقطتين عن سيلتيك المتصدر ب83 نقطة. ولعب الفريقان خمس مباريات خلال الدورة المجمعة ولم يحسم اللقب إلا في الوقت القاتل من نهاية الجولة الأخيرة. عبد النعيم الاسترالي "ركبت تاكسي عقب المباراة، لم يصدق السائق السيناريو الذي حدث وحول اللقب إلى رينجرز" هكذا يروي يان فينيجور أوف هيسلينج الهولندي أحد هدافي سيلتيك المشهورين. ما هو السيناريو؟ التقى سيلتيك مع ماذرويل ويتقدم بنقطتين عن رينجرز الذي يلعب ضد هيبرنيان في التوقيت ذاته. تقدم سيلتيك عن طريق سوتون في الدقيقة 29 مما يجعل الأمر مطمئنا لفريقه لحصد اللقب. على الجانب الآخر تقدم نوفو لرينجرز على هيبرنيان في الدقيقة 59، كل هذا لا يؤثر على لقب الدوري. لكن سكوت ماكدونالد المهاجم الاسترالي المخضرم لماذرويل أراد أن يحول اللقب إلى رينجرز ارتدى عباءة سيد عبد النعيم مهاجم إنبي الذي لم يفعل شيء بارز في مسيرته إلا هدفه في شباك الأهلي. فسجل ماكدونالد هدفين في الدقيقتين 88 و90 ليحطم قلوب جماهير سيلتيك، وفقا لما صرح به فينيجور أوف هيسلينج. سكوت ماكدونالد لعب بقميص سيلتيك بعد ذلك، وقال في تصريحات صحفية: "سئمت من أن يعرفني الناس بأنني صاحب الهدفين في مرمى سيلتيك". وأضاف "ما فعلته كان عندما كنت لاعبا في صفوف ماذرويل وفعلت الصواب وقتها لي ولفريقي". الاحساس الأعظم وصف أليكس ماكليش مدرب رينجرز التتويج بهذه البطولة هو "الإحساس الأعظم" في تاريخه. ويروي ماكليش "الأمور لم تكن في أيدينا لكن شددت على اللاعبين أننا لابد أن نفوز على هيبرنيان، لأننا إذا خسرنا وخسر سيلتيك أعتقد أننا لن نكون في أفضل إحساس". "إذا نظرنا لما حدث أن كل شيء تحدد في أخر دقيقتين فقط من مباراة سيلتيك تجد الأمر لا يصدق". "بعد أن هدأت الأمور وصدقنا أن اللقب أصبح لنا.. وجدت أنه أعظم إحساس حظيت به خلال مسيرتي في كرة القدم سواء لاعبا أو مدربا". الآن الزمالك يتأخر عن الأهلي بثلاثة نقاط.. مباراة واحدة تفصل الفريق الأبيض، مارتن يول اقترب من تدريب الأهلي بينما يقود ماكليش الفرسان. طالع - مدرب الزمالك - تعرف على خطة ماكليش.. مميزاته الفنية وعيوبه