تقرير في الجول - 3 طرق ل "تطفيش" المدرب الأجنبي في مصر

"من قال أنني أقلت باكيتا؟ لم يصدر هذا الكلام حتى الأن، وربما نرى باكيتا في المباراة المقبلة مدربا أو مديرا للكرة، أو حتى عامل غرفة خلع ملابس!"
هكذا تحدث مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك عن ماركوس باكيتا مدرب الزمالك البرازيلي بالأمس بعدما انتشرت الأنباء عن إقالته بسبب سوء النتائج.
ربما أن رئيس الزمالك يعني كلماته رغم أن الموقع الرسمي للنادي كان قد أعلن رسميا عن إقالته، أو ربما كان لتصريحاته أغراض أخرى.
الأندية المصرية لها عديد من التجارب ل "تطفيش" المدربين الأجانب للهروب من دفع الشرط الجزائي، وفي هذا التقرير يستعرض FilGoal.com أغربها.
ماركوس باكايتا مثل أي مدرب أجني يملك في عقده شرطا جزائيا قيمته شهرين من راتبه، وبالنظر لأنه لم يتولى قيادة الفريق سوى في 5 مباريات، فربما لم يكن ذلك مقنعا لمسئولي الزمالك بأحقيته في الشرط الجزائي حال إقالته.
هي الحيلة الجديدة، إذن التي تتبعها الفرق المصرية لمحاولة التهرب من دفع الشرط الجزائي، لكن ثمة حيل أخرى اتبعتها إدارة الزمالك من قبل.
التدخل فنيا
مرتضى منصور عقب الهزيمة أمام إنبي في الموسم المنقضي رفقة البرتغال جيمي باتشيكو، خرج وأعلن غضبه من تشكيل المدرب.
رئيس الزمالك قال: "باتشيكو ليس نبيا وإن أراد الرحيل فليرحل".
وأضاف "لماذا يلعب مؤمن زكريا أساسيا؟ هل يجهزه للأهلي؟
مرتضى منصور استمر في الهجوم على باتشيكو والإساءة إليه، ما أدى لهروبه إلى السعودية وتولي قيادة نادي الشباب.
مدير كرة بصلاحيات فنية
الأمر نفسه تكرر مع جوسفالدو فيريرا مدرب الزمالك السابق.
مرتضى منصور هاجم فيريرا كثيرا، وعقب مباراة القمة أمام الأهلي، خرج رئيس الزمالك وقال صراحة أنه سيتعاقد مع محمد صلاح كمدرب عام بصلاحيات فنية مع فيريرا لتطفيشه.
وأتبع "إذا لم يوافق فيريرا على قرانا أهلا وسهلا، سيكون هو من طلب الرحيل ولا يحق له طلب أي شيء".
وفي النهاية، كانت النتيجة هي هروب فيريرا هو الأخر إلى قطر، وتولي تدريب السد القطري.
بين تلك الحالة أو هذه، رحل المدربين بالفعل ناديهم، لكن هل سينجح المخطط في الإفلات من دفع الشرط الجزائي؟ أم سيضطر النادي لدفعه في النهاية بقرار من الفيفا.