(إفي): كافح سيفيليا ليخرج بنقطة التعادل على ملعب مالاجا في ديربي الاندلس بعد أن لعب الفريق الزائر بعشرة لاعبين لأكثر من ثلث ساعة في مباراة افتتاح الموسم الجديد بالدوري الاسباني (الليجا). جاء الشوط الاول سريعا في إيقاعه مع تبادل الفريقان للهجمات، وتألق الحارسان في الزود عن المرميين والتصدي للعديد من الفرص الخطيرة. تصدى حارس سيفيليا بيتو بعد تسع دقائق من انطلاق المباراة لكرة خطيرة من المغربي نور الدين امرابط وتألق بعدها بدقيقتين عندما أبعد تسديدة من على خط منطقة الجزاء لسيرجي داردير. وأضاع كيفين جامييرو الخال من الرقابة أمام مرمى مالاجا فرصة خطيرة في الدقيقة 15 عندما مرر له خوسيه انطونيو رييس كرة عرضية من الجهة اليسرى لكنه وضعها إلى جانب القائم. وشهدت الدقائق التالية أفضلية لمالاجا الذي حاول الوصول لمرمى بيتو عن طريق الاختراق من العمق والأطراف مع تراجع إشبيلية الذي حاول استغلال الهجمات المرتدة السريعة. ولاحت لسيفيليا فرصة التقدم في بداية الشوط الثاني عندما أرسل فيتولو تمريرة من الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء لكن الحارس الكاميروني ادريس كاميني انقض على الكرة قبل أن تصل إلى قدم المهاجم جاميرو. وتألق كاميني في التصدي لتسديدة قريبة من فيتولو بعد اختراقه منطقة الجزاء من الجهة اليمنى في الدقيقة 67. ولعب سيفيليا بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 69 بعد طرد ستيفن نزونزي بعدما أشهر له الحكم البطاقة الصفراء الثانية في اللقاء إثر عرقلته لنور الدين إمرابط. وسدد اللاعب المغربي كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 74 لكن حارس إشبيلية كان في انتظارها وأبعدها إلى الخارج. وأشهر حكم المباراة بطاقة صفراء بعدها بخمس دقائق لحارس الفريق الزائر بسبب إضاعة الوقت. ونجح سيفيليا في إحكام دفاعه في الدقائق المتبقية بينما لجأ أصحاب الأرض للتصويب على المرمى. وطالب لاعبو مالاجا بركلة جزاء قبل ثلاث دقائق من خط النهاية بعد سقوط آرثر بوكا داخل المنطقة لكن حكم المباراة قرر استكمال اللعب وألغى هدفا من نفس اللعبة لأصحاب الارض بداعي التسلل.