تحليل - الزمالك بدأ مواجهة سانجا بخطة الشوط الثاني

دخل جوزفالدو فيريرا المدير الفني للزمالك مواجهة سانجا باليندي بخطة هجومية، منحت الفريق الكونجولي سيطرة على وسط الملعب في الشوط الأول الذي أنهاه بهدف الفوز.
كما اتفق مراسلا شبكة "الشباب والرياضة" على أن الزمالك تعرض لظلم تحكيمي أمام سانجا، أكدا أيضا أن الفريق الأبيض خسر الاستحواذ على الكرة في شوط المباراة الأول.
سانجا أهدر أكثر من فرصة قبل تسجيل هدفه، وسيطر على وسط الملعب حتى نهاية الشوط الأول.
خطورة في اول دقائق المباراة من سانجا باليندي على مرمى الشناوي .. و كوفي ينقذ الموقف ..
سانجا باليندي 0
الزمالك 0
— FilGoal.com (@FilGoal_Live) May 17, 2015
بدأ فيريرا المباراة معتمدا على إبراهيم صلاح وأحمد توفيق في وسط الملعب، وأمامهما معروف يوسف ومصطفى فتحي. هذا طبعا بالإضافة إلى البدء بثنائي هجومي.
وهو ما أظهر أن المدرب البرتغالي يسعى للهجوم منذ الدقيقة الأولى.
لماذا؟
فيريرا كان قد أظهر أكثر من مرة في اختياراته، أنه يفضل الاعتماد على توفيق في وسط الملعب بجانب إبراهيم صلاح في المباريات التي يسعى فيها لتكثيف هجومه. ويلجأ إلى طارق حامد لغلق دفاعاته أمام الفرق الهجومية.
هذا كان واضحا في مباراة الإياب أمام الفتح الرباطي في إياب دور ال16 الأول والتي احتاج فيها الزمالك للتسجيل من أجل التأهل، حيث اعتمد على أحمد توفيق مع إبراهيم صلاح.
تقول أرقام توفيق في أخر مباراة بدأها أساسيا مع الزمالك في الدوري أمام حرس الحدود، أنه نجح في استرداد الكرة من بين أقدام لاعبي الخصم 7 مرات.
وخسر توفيق الكرة 7 مرات أيضا.
في المقابل، استرجع طارق حامد الكرة 11 مرة من بين أقدام لاعبي حرس الحدود في نفس المباراة التي لعب فيها أساسيا بجوار توفيق.
وتدخل حامد لإيقاف 7 فرص لحرس الحدود. وهو ما يوضح تفوقه دفاعيا.
لجأ فيريرا أيضا إلى ثنائي هجومي بالاعتماد على باسم مرسي وأحمد علي، رغم أنه اعتمد على الأول كمهاجم وحيد في مباراة الفتح التي احتاج فيها الفوز.
تحسن
أكد مراسل "الشباب والرياضة" من الكونجو، أن الزمالك تحسن في الشوط الثاني بفضل التغيير الأول بنزول أيمن حفني بدلا من أحمد علي والذي منح الفريق الأبيض السيطرة على الوسط.
وزاد التحسن مع مشاركة عمر جابر وأحمد عيد عبد الملك بدلا من مصطفى فتحي وأحمد توفيق.
سجل الزمالك هدفين في الشوط الثاني، وألغاهما الحكم.
هذا بجانب تأكيد مراسل الشباب والرياضة أن الزمالك أهدر أكثر من فرصة خطيرة.