المطالبة بعودة الجماهير بعد نهائي الكونفدرالية وسرقة كاميرا أحمد شوبير، زغروطة خالد الغندور على الهواء، كل هذا وأكثر ولكن .. بعد الفاصل. بعد الفاصل .. يعود الاستوديو ليحلل ويناقش ويضع الحلول مع شلبوكا وفارس الإعلام وروقا وفيلسوف التحليل. خرج نهائي كأس الكونفدرالية بشكل رائع دفع الجميع للمطالبة بعودة الجماهير للمدرجات، بعد الالتزام الذي ظهر به أولتراس أهلاوي وإيمان الجميع بأن البطولات لا تأتي إلى بالجماهير .. الكرة للجماهير. الأولتراس كانوا رائعين في نهائي الكونفدرالية، لدرجة أن ضباط الشرطة أعطوهم ظهورهم في اطمئنان ليشاهدوا المباراة. صحيح أن الصحفي إبراهيم عيسى يمتلك وجهة نظر ربما تكون صحيحة إلى حد كبير، ولكن لا يمكن لأحد إنكار أن اليوم كان رائعا من جميع الأطراف بكل المقاييس. ----- ممممم .. خطة قوية من الداخلية طبعا بمواجهة تخريب الأولتراس بالتشجيع الكل أشاد بسلوك الأولتراس في نهائي الكونفدرالية، لدرجة أن شائعات خرجت بأن الأمن وافق على عودة الجماهير مباشرة إلى مدرجات الدوري المصري. طبعا استمرت شائعات .. وبات السؤال لماذا لا تعود الجماهير طالما حافظت على الالتزام؟ ----- رسالة واضحة وصريحة طبعا المهم أن الجميع اتفق على أن الأولتراس لم يتجاوز النص في نهائي الكونفدرالية، خاصة بعد إشادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. السعادة وصلت لدرجة أن الأولتراس أصبحوا لا يجدوا أي مشاكل في إجراءات مداخلات تليفزيونية، بل والظهور على شاشات التليفزيون دون خوف من أي ملاحقة! ----- حضرتك محظوظة جدا فعلا .. شفتي بطايقهم قبل الحلقة؟ كله كان سعيدا بالأولتراس إلا شخص واحد فقط .. شخص دائما كان يحاربهم وطالب بالقضاء عليهم منذ سنوات .. ----- كويس أصلا أنها جات على سرقة الكاميرا بس! حالة السعادة والإشادة بتصرفات الأولتراس تحولت إلى "نكد" بسبب سرقة كاميرا برنامج شوبير، والكل عبر عن استيائه. ----- يبدو أن الكابتن محمود بكر ليس لديه أي شعور بالمسؤولية تجاه كاميرا شوبير المشكلة هي أن برنامج شوبير نفسه دخل في مشكلة مشابهة قبل هذا الحادث بأقل من أسبوع، عندما اعتدى ضباط الأمن على فرد من طاقم مراسليه. طبعا رد فعل شوبير كان واحدا في الحالتين. ----- بس كدة؟ المهم، عادت كاميرا شوبير في النهاية إلا أنه لم يكن راضيا بنسبة 100%، لأنه يريد العقاب لمن سرق.. وهذا حقه طبعا. ----- قلتلي مين اللي متصور مع أحمد عز !!!! الحياد؟ قضية أخرى كانت بارزة هذا الأسبوع، الحياد .. مشكلة كبيرة في الإعلام الرياضي المصري، وسبب هذه المشكلة أن الإعلاميين منقسمون بين لاعبين من الأهلي أو من الزمالك. ومن الطبيعي أن يترك ذلك تأثيره على الأداء الإعلامي لهم، حتى وإن أنكروا ذلك. ولكن ما هو تعريف خالد الغندور للحياد في الإعلام؟ ----- دة لو الغندور قاصد يقول للأهلاوية ميتفرجوش عليه، مكانش هيقول كدة! أما وائل رياض فلا يزال غاضبا من خالد الغندور بسبب سخريته من الإعلام الرياضي، فحاول خلال الأسبوع الماضي الرد بطريقة مهنية. مثلا بأن يأتي الرد من ضيوفه وليس منه. ----- أنا رأيي أن شيتوس يفكه من موضوع الرد دة! وفعلا الغندور دخل في مصادمات مع جمهور الأهلي، واتهمه البعض بالحقد على المارد الأحمر بسبب بطولاته، الأمر وصل إلى أن مشجع للأهلي اتهم الغندور أنه يعامل الأهلي كأنه فريق إسرائيلي. وطبعا رد الغندور كان قويا. ----- التريقة هي الحل فعلا ----- على جماهير الأهلي أن تكون سعيدة الآن لأن الغندور يحب الأهلي أكثر من إسرائيل لكن فعلا، لماذا تصدق الجماهير لاعبا من الزمالك يتحدث عن الأهلي والعكس؟ بالتأكيد، على الإعلامي أن يتعامل مع القضايا في الناديين بنفس الطريقة.. المهم طبعا أن يحافظ على مصداقيته عند الناس. فلا يمكن مثلا أن يشجع أي إعلامي مقاطعة الزمالك للصحافة، حتى لو كان زملكاويا! ----- السؤال الآن لحازم إمام.. إذا كنت تشجع مقاطعة الزمالك للإعلام، لماذا نشاهد برنامجك؟ تخيل لو قرر الأهلي الاستفادة من نصائح حازم إمام ومقاطعة الإعلام بحجة الحفاظ على تركيز الفريق .. ماذا ستجد هذه البرامج لتذيعه؟ هل سيشجع قرار الأهلي أيضا؟ عامة نجاح الزمالك في المقاطعة لم ينجح تماما، لأن خالد الغندور وجد ما يجعله يطلق "زغروطة" على الهواء. للتواصل مع الكاتب عبر تويتر ناقشني Follow @AmirAbdElhalim