روي كين يحكي – حين سب فيرجسون وضرب شمايكل في عينه!

هي مذكرات تستحق القراءة، لأن من كتبها لاعب اشتهر بلحظات جنونه داخل وخارج الملعب.. كتاب يحمل قصص وروايات روي كين القائد السابق لمانشستر يونايتد.
كين العنيف نشر جزء من كتابه الجديد لحمل الناس على الشراء.. وكان جزء مثيرا فعلا، عن طريقة رحيله الدرامية من مانشستر يونايتد بعد رحلة دامت من 1993 وحتى 2005.
كتب كين عن بداية أزمة في البرتغال حدثت حين تشاجر مع كارلوس كيروش المساعد وقتها لأليكس فيرجسون بسبب اختيار المدرب لمنتجع يستعد فيه الفريق.
وقتها طلب كيروش من كين بعض الولاء للمكان ولإدارة الفريق.
يقول كين: "وقتها احتدت الأمور، لأني صرخت في وجه كيروش.. لا تحدثني أنا عن الولاء، لقد كانت أمامي عشرات الفرص للرحيل، يوفنتوس، بايرن، وأخرين، لكني هنا بسبب الولاء".
تدخل فيرجسون وقتها في الخلاف، وقال لكين: "انتهى الأمر.. كفى، لقد سئمت مما يحدث".
فرد كين غاضبا "أنت أيضا تحتاج لأن ترينا المزيد أيها المدير.. نحن نتأخر في الترتيب ونحتاج للمزيد منك".
بعد 4 أشهر من تلك الواقعة، ذهب كين لمقابلة فيرجسون.
كين: "هل يمكنني اللعب لفريق أخر".
فيرجسون: "نعم.. فنحن سنمزق عقدك على أي حال".
وقتها قام كين من مكانه، وقال في وجه فيرجسون "حسنا.. هناك عشرات الأندية تنتظر، اللعنة عليك (بترجمة أنيس عبيد)".. وقام الأيرلندي من مكانه وصفع الباب خلفه.
رحل كين عن يونايتد، وكتب اعتذارا لفيرجسون..
لكن المثير أن كين في مذكراته يقول: "الآن أتمنى أن يعود بي الزمن، لأني لن أعتذر وقتها".
لكمة شمايكل
كما يحكي كين عن أزمة بينه ونجم يونايتد السابق، الحارس الدنماركي القوي بيتر شمايكل.
يقول كين: "في إحدى المرات جاء لي شمايكل، وقال إنه مل من طريقتي وعلينا أن نحل الأمور بيننا فورا كالرجال".
ويتابع كين في مذكراته "وقفت، وتواجهنا ودخلنا في صراع مريع.. شعرت بأنه دام ل10 دقائق كاملة ربما".
وأضاف "حين صحوت من نومي في اليوم التالي كانت يدي ملتهبة، أصابعي كأنها مكسورة.. وتحت عين شمايكل بقعة سوداء كبيرة".