ابتسم ولم يرد ثم رحل.. هكذا كان أول رد فعل للويس سواريز مهاجم أوروجواي بعد سؤاله عقب لقاء إيطاليا وأوروجواي عن عضه لجورجيو كيلليني مدافع الاتزوري. وتأهلت أوروجواي في الوقت القاتل برأسية جودين في مرمي الإيطاليين، ليُقصي أبطال 2006 خارج المونديال. وشهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء واقعة "عض" جديدة من سواريز والضحية هذه المرة كيليني مدافع يوفينتوس. وقال سواريز في تصريحات عقب نهاية اللقاء عن الاشتباك: "هذه الأمور تحدث في كرة القدم، أنا أيضا عانت من ضربة كوع من كيلليني". وعند سؤاله عن العضه، لم يتحدث سواريز وأكتفي بابتسامه مع حارس أوروجواي فيرناندو موسليرا ثم رحل ذاهبا إلى حافلة المنتخب. وشن كيليني هجوما حدا على سواريز والاتحاد الدولي بعد الواقعة قائلًأ: ""سواريز لن يُعاقب، لأن الفيفا تريد أن يستمر نجومها في اللعب في كأس العالم". وأكد مسؤولو الاتحاد الدولي لكرة القدم، فتح تحقيقا في الواقعة، في انتظار عقوبات قد تُنهي مشوار سواريز في المونديال.