كوت ديفوار هو المنتخب الإفريقي الوحيد الذي فاز في مباراته الافتتاحية في مونديال 2014.. فهل يحافظ على الظهور الرائع أمام كولومبيا؟ في الوقت الذي لم يحقق فيه أي منتخب إفريقي نتيجة إيجابية، تلعب كوت ديفوار على الصدارة. ويلعب الأفيال أمام كولومبيا يوم الخميس في ثاني جولات المجموعة الثالثة التي تضم أيضا اليابان واليونان. كولومبيا قهرت اليونان 3-0، وفازت كوت ديفوار 2-1 ليتقاسما صدارة المجموعة. حظ الأفيال كان سيئا في بطولتي 2006 و2010، ولذلك هم يسعون بقوة لاستغلال المرة الأولى التي يمتلكون فيها فرصة فعليا في التأهل لدور ال16. ففي 2006 أوقعتهم القرعة في مجموعة واحدة مع الأرجنتين وهولندا وصربيا، وبالطبع خرجوا من الدور الأول بعد الفوز على صربيا. ولم تكن الأمور أفضل في 2010، حيث وقعوا في مجموعة واحدة مع البرازيل والبرتغال وكوريا الشمالية، وجمعوا أربع نقاط لم تكن كافية للتأهل. والآن في 2014.. يكفل لهم الفوز على كولومبيا أقوى فرق المجموعة على الأغلب التأهل لدور ال16، وحتى التعادل سيكون مرضيا لرفاق ديدييه دروجبا. بشكل عام، هذه هي المباراة الأولى التي تجمع بين المنتخبين. ولكن خوسيه بيكرمان المدير الفني لكولومبيا، سبق وقاد منتخب الأرجنتين للفوز على كوت ديفوار 2-1 في مونديال 2006. وتسعى كولومبيا لاستكمال مشوارها في المونديال بنفس الروعة بعد قهر اليونان 3-0 في المباراة الافتتاحية. وكان فوز اليونان هو الأكبر لكولومبيا في تاريخ مشاركاتها في المونديال.