بعد أن قبلت إدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر استقالة عدلي القيعي رئيس لجنة التعاقدات بالنادي تطرح التساؤلات حول مصير الصفقات الجديدة التي اقتربت القلعة الحمراء من حسمها. وكان القيعي قد عاد للأهلي في يناير الماضي بعد أن فشل الفريق في حسم بعض الصفقات الكبيرة خلال الفترة الماضية من بعد عبد الله السعيد ووليد سليمان في 2011. ويقترب الأهلي من حسم بعض الصفقات لصفوفه أبرزها أيمن حفني لاعب طلائع الجيش وأحمد حسن مكي مهاجم الحدود وعبد الله سيسيه مهاجم أهلي طرابلس بالإضافة لخالد قمر وصلاح الدين سعيد مهاجمي الشرطة ودجلة. فما سيكون مصير صفقات الأهلي الجديدة بعد رحيل القيعي؟ 1 - هناك تقارير تشير لتولي محمد عبد الوهاب عضو مجلس الإدارة مهمة إنهاء التعاقدات الجديدة، عبد الوهاب له خبرة ممتازة في حسم الصفقات والأمر قد لا يتأثر بالسلب أو ربما لن يتأثر من الأساس. عضو مجلس الأهلي سبق له وأن ساهم في حسم العديد من الصفقات للأهلي سواء وهو داخل أو خارج مجلس الإدارة أبرزها وائل جمعة وبركات وإسلام الشاطر ووليد سليمان وشريف عبد الفضيل وجدو. 2 - وجهة النظر الأخرى أن يعود الأهلي للنقطة 0 ما قبل عدلي القيعي مما قد يؤثر على وضع اللمسات الأخيرة في بعض الصفقات التي لم يتم الاتفاق فيها رسميا لتواجه مصير صفقتي أحمد علي ومؤمن زكريا الصيف الماضي.