الولاية الثانية لمانويل جوزيه كانت بحاجة لإنجاز يتخطى البطولات المحلية التي حصدها طوال موسم 2004-2005، وكان الفوز بدوري أبطال إفريقيا 2005 والتأهل لمونديال الأندية خير مكافأة. ويستعرض FilGoal.com قصة مواجهة الاهلي والنجم في نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2005، قبل أيام من خوض الأهلي لذهاب نصف نهائي النسخة الجارية أمام القطن الكاميروني. بعد مباراة ذهاب سلبية في تونس، دخل الأهلي مباراة الإياب بتشكيل يتكون من عصام الحضري، عماد النحاس، أحمد السيد، وائل جمعة، جيلبرتو، محمد شوقي، حسن مصطفي، محمد بركات، محمد أبو تريكة، اسامة حسني، عماد متعب. لم يمهل الأهلي منافسه سوى 19 دقيقة حتى هز شباكه بهدف رائع لمحمد أبو تريكة الذي استلم تمريرة بركات وسدد كرة ماكرة سكنت الشباك. بعد سبع دقائق من الشوط الثاني أرسل محمد عبد الوهاب - رحمه الله - تمريرة عرضية جميلة إلي رأس اسامة حسني الذي أودعها في المرمى التونسي. وأنهى المارد الأحمر المباراة بأروع ما يكون عندما رواغ محمد بركات أحد مدافعي النجم وسدد كرة بديعة في الزاوية البعيدة للحارس. وتوج الأهلي بطلا لإفريقيا للمرة الرابعة, وتأهل للعب في كأس العالم للأندية باليابان, وربح مليوني دولار, وحقق بطولته رقم 97 في تاريخه.