أنعش موسم الانتقالات المنصرم حظوظ 5 لاعبين في تمثيل منتخب البرازيل خلال مونديال 2014 المقبل. هؤلاء الخماسي لم يكن في حسابات لويس فيليبي سكولاري المدير الفني لراقصي السامبا، وغاب عن تتويج السليساو بكأس القارات الاخيرة. أبرز الخماسي هو كاكا، أفضل لاعب في العالم عام 2008 والذي يحلم بالعودة لمنتخب بلاده بعد رحيله عن ريال مدريد للعب أساسيا مع ميلان. كاكا تعرض لإصابة حرمته من معسكر إعداد ريال مدريد، ثم عاد وهو غير جاهز فظهر بصورة سيئة، فتعاقد النادي مع ميسوت أوزيل، فلم يصبح لكاكا مكانا. رحل كاكا عن ريال مدريد بعد 3 محاولات لاستعادة مكانته كأحد أبرز لاعبي كرة القدم في العالم. وجاء رحيل كاكا لأن الصيف الحالي كان الأخير قبل أن يلتصق كل لاعب في فريقه ويقدم أفضل ما لديه لدخول قائمة بلاده في كأس العالم. وكاكا تحديدا الحلم أكبر بالنسبة له من أي لاعب عادي، فكأس العالم ستقام على أرض بلاده، وهو لازال في ال31 من عمره وقادر على قيادة بلاده في هذا المحفل التاريخي. مايكون تماما مثل كاكا، منذ رحل عن إنتر ميلان وهو هزيل لا يلعب بشكل منتظم ولا يقدم عروضا طيبة. رحل من مانشستر سيتي إلى روما هذا الصيف لاستعادة مكانته، فعلى مدار سنوات كان هو الخيار الاول كظهير أيمن منتخب البرازيل، وكان بسببه دانيل أليفش بديلا دائما. الآن ألفيش هو الأساسي، والمقعد البديل لنجم برشلونة لازال غير محسوم، ولهذا يأمل مايكون في قنصه من باقي الأسماء المتبارية عليه ومنهم رافايل لاعب مانشستر يونايتد. فرناندينيو وسط منتخب البرازيل يتكون من باولينيو مع لويس جوستافو وأوسكار، لهذا كان فرناندينيو بحاجة إلى عامل مساعد لخطف أنظار سكولاري. هذا العامل المساعد هو شهرة مانشستر سيتي، النادي الذي انتقل إليه فرناندينيو هذا الصيف من شاختار مقابل ما يصل ل30 مليون يورو. ويليان صانع ألعاب وجناح مهاري وسريع وخفيف الحركة، لكنه يلعب في مكان يتنافس فيه مع نيمار شخصيا وهالك كذلك.. لذلك احتاج ويليان إلى التحرك في سوق الانتقالات للعب دور بارز أمام عين سكولاري. انتقل ويليان إلى تشيلسي في واحدة من أبرز صفقات الصيف، بمقابل يصل إلى 37 مليون يورو، وبعدما كان على وشك الرحيل إلى ليفربول ثم توتنام هوتسبر. باتو - رونالدينيو باتو انتقل من ميلان قبل الصيف، يأمل في أن ينافس فريد على مكانه باللعب أساسيا مع كورينثيانز. لكن باتو، وكاكا تحديدا يتنافسان مع رونالدينيو ساحر أتليتكو منيرو على مقعد واحد لأصحاب الخبرات والذين كانوا بعيدين عن عين سكولاري، وهو ما يصعب عليهم جميعا المهمة.