سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
++«فياض»: كشفت للقاضي مخالفات «الملتحين» الذين يساعدونه فقال لي: «أنت ناخب وخلاص» طفل يراقب السيدات ليتأكد من التصويت ب«نعم».. وملتحون يمنعون دخول «لا» اللجنة
أكد محمد أحمد فياض، محامٍ، مدرج بلجنة مدرسة عرب الأطاولة بسوهاج، أنه عند ذهابه للإدلاء بصوته فى الاستفتاء على الدستور، بمقر لجنته، وجد العديد من المخالفات العلنية من قِبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والسلفيين، منها توجيه الناخبين إلى الإدلاء ب«نعم»، وذهابهم بسيارتهم الخاصة إلى منازل الناخبين ليأتوا بهم إلى مقر اللجنة للموافقة على الدستور، مضيفاً أن تلك المخالفات كانت على مرأى القاضى المشرف الذى لم يتدخل، حسب قوله. يقول «فياض» إنه بداخل اللجنة الفرعية رقم «4» يوجود أفراد ملتحون، يعرفهم بالاسم، تابعون للتيار الإسلامى، مؤكداً أنهم كانوا يوجهون الناخبين إلى التصويت ب«نعم»، مستدلاً بقول الناخبين أمام القاضى المشرف «أنا هاصوت ب(نعم) زى ما قالولى بره»، موضحاً أن توجيه الناخبين وصل إلى داخل اللجان الفرعية «كل لجنة فيها ناس بتدخل للناخبين، ليتم توجيههم بالتعليم على الدائرة الزرقاء، عشان دى بتاعة ربنا»، حسب قوله. ويتابع المحامى «نفس الطريقة كانت مع السيدات بواسطة ناخبات منتقبات يقفن فى الطابور، ويوجهن الناخبات إلى «نعم» مؤكداً أنه أخبر القاضى، الذى كان تلتف حوله مجموعة من الملتحين يساعدونه فى التعرف على الناخبين ومساعدتهم فى التصويت بتلك المخالفات، فكانت إجابته «أنت مين وبتعمل إيه هنا؟، أنت مالكش حق تسألنى عن حاجة، أنت ناخب وخلاص». ويضيف «فياض»: «كان فيه واحد دوره جوه اللجنة يوصل الناخبين لحد الستارة ويقولهم يعملوا إيه، الناس بتمسك الورقة مقلوبة»، مؤكداً أنه «كان بيشاور بيده على علامة موافق، أو يعلم بنفسه على (نعم) كأنه يساعد الناخب». يقول «فياض» لاحظتُ وجود طفل صغير تصطحبه السيدات داخل اللجان لرؤية التصويت على أساس أنه ولدهم، لنكتشف فيما بعد إنه بيراقب الناس، للتأكد من التصويت ب«نعم»، مضيفاً أن هناك أشخاصاً ملتحين يقومون بدور الأمن أمام اللجان «يدخلوا اللى عايزينه، ويرجعوا من سيصوت ب(لا)».