قال الزعيم الشيشاني رمضان قادروف، إنه مستعد للتنحي بعد انتهاء مدته في أوائل أبريل، قائلا في تصريحات تلفزيونية: "قيادة الأمة بحاجة إلى شخص آخر، كي لا يستخدم اسمي ضد شعبي". ويتهم الناشطون الليبراليون الروس، قادروف، بالتورط في مقتل الناقد البارز للكرملين بوريس نيمتسوف منذ عام، فيما نفى قادروف الاتهامات. ويعتمد الرئيس فلاديمير بوتين على قاديروف، في استقرار الشيشان بعد حربين انفصاليتين، ما يجعله في مأمن فعال من السيطرة الفيدرالية، وأكسبت الامتيازات التي لا مثيل لها، التي يتمتع بها قادروف وطرقه الجريئة، الكثير من الأعداء في أجهزة إنفاذ القانون الروسية، التي يضغط قياداتها لإقالته. وزاد مقتل نيمتسوف، الضغط على قادروف للاشتباه في أن مطلق النار المشتبه به، كان ضابطا في قوات الأمن التابعة له.