مصطفى بكري يوضح حقيقة التشكيل الوزاري خلال ساعات.. ويكشف مفاجأة جديدة    "أحببتكم وأخترتكم".. الأنبا ميخائيل يرسم شمامسة جددا بكنيسة الملاك بحلوان    موعد نهاية إجازة عيد الأضحى 2024 للموظفين والعاملين بالدولة    الفئات المسموح لها بإضافة المواليد الجدد على بطاقاتها التموينية    طرق مختلفه لدفع فاتورة التليفون الأرضي أونلاين    الغلق ينتظر الشركات المخالفة.. "غرفة السياحة": ضرورة إيقاف تأشيرات الزيارة في موسم الحج    عاجل.. الكويت تقطع الكهرباء يوميًا بعد زيادة الأحمال وارتفاع الحرارة    إسرائيل تبلغ أمريكا مخاوفها من استهداف حزب الله للقبة الحديدية    ملخص وأهداف مباراة الدنمارك ضد إنجلترا فى يورو 2024    كوهين: إذا انقطعت الكهرباء لساعات في إسرائيل فسينقطع التيار الكهربائي لشهور في لبنان    11 لاعبا| غيابات الأهلي أمام الداخلية في الدوري الممتاز    غدا، بدء عودة حجاج الجمعيات الأهلية بالدقهلية إلى أرض الوطن    المستندات المطلوبة لطلب فحص عداد المياه المعطل وإصلاحه بالجيزة    الخارجية الأمريكية: بلينكن سيبحث اليوم مع الوفد الإسرائيلى الوضع على الحدود    بعد القرار الرئاسي بترميمه، جولة داخل ضريح الشيخ الشعراوي بمسقط رأسه بدقادوس (صور)    تعرف على أبرز برامج الذكاء الاصطناعي    محافظ الدقهلية يكشف حقيقة قطع الأشجار بحديقة عروس النيل والحدائق العامه بالمنصورة    مصرع أم وطفلتها أسفل عجلات القطار بمركز ديروط بأسيوط    احتفالات عيد الأضحى.. عروض الفنون الشعبية تزين ممشى أهل مصر بالسويس    زعيم «الحوثيين»: البحرية الأمريكية تواجه أعنف قتال لها منذ الحرب العالمية الثانية    مدرب بيراميدز: استحققنا الفوز على بلدية المحلة    الشباب والرياضة: أكثر من 13.5 مليون مواطن ترددوا على مراكز الشباب في عيد الأضحى    منها «الجوزاء».. مواليد 4 أبراج فلكية من السهل إرضائهم    توفيت بالحج، زوج ينعي زوجته بكلمات مؤثرة: كانت ملاكًا تسير على الأرض    «القارئ الباكي».. أقارب الشيخ محمد صديق المنشاوي يحيون ذكرى وفاته من أمام مقبرته بسوهاج (فيديو)    ضربة الشمس القاتلة.. كيف تسببت درجات الحرارة في وفاة مئات الحجاج؟    انفراجة فى توافر الأدوية بالصيدليات.. تحرير سعر الصرف ساعد فى تأمين النواقص    جيش الاحتلال: إصابة جنديين بجروح خطيرة جنوبي غزة    مجازر الغربية تستقبل 1186 رأس ماشية خلال أيام عيد الأضحى المبارك    فرحة العيد لسه مكملة.. إقبال على الملاهي بحدائق كفر الشيخ للاحتفال    الأقصر.. توقيع كشف طبي على المواطنين في أرمنت ضمن خدمات عيد الأضحى    الرئيس السيسى يوجه بتشكيل خلية أزمة لمتابعة حالات وفاة الحجاج المصريين.. إنفو    ما حكم زيارة أهل البقيع بعد الانتهاء من أداء مناسك الحج؟.. الإفتاء توضح    نتائج الصف التاسع اليمن 2024 صنعاء وزارة التربية والتعليم بالاسم ورقم الجلوس بالدرجات.. موقع www yemenexam com    "تجاهلوا الرد".. أتشمبونج يهدد الزمالك بشكوى جديدة    رابطة الأندية: إحالة تقرير حكم مباراة الزمالك والمصري للجنة الانضباط    كيف تبدو "المشاعر المقدسة" عقب مغادرة الحجاج ..فيديو    تنسيق الجامعات.. تعرف على برنامج التصميم المعماري والعمراني المستدام بجامعة حلوان    سرايا القدس: نخوض اشتاباكات عنيفة مع جنود الاحتلال في رفح    عودة بطولة الأفروآسيوية.. مواجهة منتظرة بين الأهلي والعين الإماراتي    هيئة الدواء المصرية توضح العلاقة بين تناول اللحوم والإمساك    رومانيا: تبرعنا لأوكرانيا بمنظومة باتريوت مشروط بحصولنا من الناتو على مثلها    وفاة رجل الأعمال عنان الجلالي مؤسس سلسلة فنادق هلنان العالمية    عاجل.. موقف وسام أبو علي النهائي من المشاركة أمام الزمالك في القمة    إنهاء قوائم الانتظار.. إجراء مليونين و245 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة    ياسر الهضيبي: ثورة 30 يونيو ستظل نقطة مضيئة في تاريخ مصر    7 ضوابط أساسية لتحويلات الطلاب بين المدارس    ضبط عاطلين بحوزتهما كمية من مخدر الحشيش بالمنيرة    إجراء اختبارات إلكترونية ب147 مقررًا بجامعة قناة السويس    مصدر: لا صحة لإعلان الحكومة الجديدة خلال ساعات    في يومهم العالمي.. اللاجئون داخل مصر قنبلة موقوتة.. الحكومة تقدر عددهم ب9 ملايين من 133 دولة.. نهاية يونيو آخر موعد لتقنين أوضاعهم.. والمفوضية: أم الدنيا تستضيف أكبر عدد منهم في تاريخها    تركي آل الشيخ عن فيلم عمرو دياب ونانسي عجرم: نعيد ذكريات شادية وعبدالحليم بروح العصر الجديد    لمرضى القلب العائدين من مناسك الحج.. إرشادات من المجلس الصحى السعودى    طواف الوداع: حكمه وأحكامه عند فقهاء المذاهب الإسلامية    عاجل - "الإفتاء" تحسم الجدل.. هل يجوز أداء العمرة بعد الحج مباشرة؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 20-6-2024    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    الركود يسيطر على سوق الذهب وإغلاق المحال حتى الإثنين المقبل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قنديل يؤكد متانة العلاقات الثنائية بين مصر والأردن في مختلف المجالات
نشر في الوطن يوم 20 - 12 - 2012

أكد رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، متانة العلاقات الثنائية بين مصر والأردن في مختلف المجالات والحرص على تعزيزها في المرحلة المقبلة.
وشدد قنديل، في كلمته أمام اجتماع الدورة الثالثة والعشرين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة والتي عقدت اليوم الأربعاء بمقر رئاسة الوزراء الأردنية برئاسة رئيسي وزراء البلدين، على أهمية تطوير وتنمية العلاقات بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وقال "إن التبادل التجاري بين مصر والأردن دون مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، وأنه من المهم العمل على زيادة معدلاته في المرحلة المقبلة".
وأعلن قنديل، أنه يحمل رسالة من الرئيس محمد مرسي لأخيه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تتضمن دعوة كريمة لجلالته لزيارة مصر قريبا، مؤكدا على ضرورة أن يكون هناك تواصل وتكامل سياسي بين البلدين على جميع المستويات وليس على المستوى الاقتصادي فقط.
ونوه بأن هناك تقاربا كبيرا بين مصر والأردن وشعبي البلدين في الأواصر والتحديات والمصالح المشتركة والتي يجب التركيز عليها في المرحلة المقبلة، معربا عن أمله في أن تشكل اجتماعات الدورة الحالية للجنة العليا المشتركة بين البلدين مرحلة مهمة في توطيد أواصر العلاقات القوية بين البلدين وتنميتها في المرحلة المقبلة.
وقال "إن مصر والأردن يواجهان تحديات مشتركة، وعلينا تبادل الآراء والتعاون بين البلدين لمواجهتها في هذه المرحلة الدقيقة" ، مؤكدا حرص مصر على التعاون والتكامل مع أشقائها العرب.
وأشار إلى أن هناك ظروفا خاصة تمر بها مصر الآن أقل ما توصف بأنها "تاريخية ومرحلة غير مسبوقة" ، استرد بها الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير وبدأ في بناء مؤسساته الديمقراطية.
وقال رئيس الوزراء"عند كل بناء جديد دائما يكون هناك تحديات..وهذه الأيام هناك مخاض الدستور الجديد لمصر".
وقال رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل إن هناك تحديات كبيرة تواجه مصرحاليا، مشيرا إلى أن عجز الموازنة المصرية يبلغ 42\% كما أن مصر تستورد شهريا مواد بترولية بمبلغ 1.5مليار دولار في ظل أزمة عالمية.
ولفت قنديل إلى أن حركة السياحة شبه متوقفة حاليا كما أن الاستثمارات العربية والأجنبية وحتى المحلية تراجعت كثيرا بسبب التظاهرات الدائرة في مصر حاليا.
وقال رئيس الوزراء "نحن نقدر كثيرا حجم التحديات التي تمر بها الأردن واقتصادها خلال المرحلة الراهنة" ، مضيفا" نحن نقتسم العمل والتحديات أيضا".
وأكد حرص مصر واهتمامها الكبير بالقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، مشيرا إلى زيارته لقطاع غزة مؤخرا ومشاهدته لآثار العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع.
وشدد قنديل على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة التحديات الجسام التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ، منبها إلى أن الفرقة التي تشهدها الساحة الفلسطينية ستؤثر سلبا على مسار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني خاصة وأن
الاحتلال الإسرائيلي يقوم يوميا بتغيير الأوضاع على الأرض.
وقال "إن واجبنا هو العمل من أجل إحلال السلام في المنطقة"، مشيرا إلى أن مصر والأردن لهما خصوصية في أنهما الدولتان اللتان قادتا الخطوات الحقيقية نحو السلام.
وأضاف "إن تلك التحديات المشتركة التي تواجهها مصر والأردن تقتضي العمل المشترك والتكامل بين البلدين ووضع القضايا الاستراتيجية صوب أعيننا"، وتابع "إن الرئيس محمد مرسي أبلغني بأن أنقل للأردن الشقيق رسالة مفاداها أن مصيرنا واحد
وأن نتعاون ونتكامل ونمضي سويا".
وبدوره ، رحب رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور - في كلمته في بداية اجتماعات اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة - بزيارة نظيره المصرى الدكتور هشام قنديل والوفد المرافق له لعقد اجتماعات اللجنة العليا بين البلدين الشقيقين.
وأكد النسور أن انعقاد اللجنة العليا المشتركة بين مصر والأردن يأتي تجسيدا لعمق وتميز العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين ، والتي ثبت نهجها وأغناها توجيهات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وأخيه الرئيس محمد مرسي.
وقال "إننا نجتمع اليوم في عمان كفريق واحد ، هدفنا تحقيق المصلحة المشتركة وتنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية بما فيه خير بلدينا الشقيقين ، متطلعين بكل جدية إلى تعزيز وتطوير هذه العلاقات الثنائية المتميزة على كافة الأصعدة سياسيا، واجتماعيا، واقتصاديا وتجاريا بما يضمن مستقبلا أفضل للأجيال القادمة من قطرينا الشقيقين".
وأضاف النسور "إن قدرنا في الأردن ومصر أن نكون معا وعلى الدوام في واجهة الأحداث التي شهدها وطننا العربي ولايزال، وقد قدم بلدانا التضحيات الجليلة بالدماء والمال في سبيل القضية الفلسطينية العادلة والدفاع عن مصالح الأمة العربية جمعاء".
وأكد النسور أن البلدين بذلا جهدا سياسيا مشتركا وعلى مختلف الصعد للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ، قائلا "إننا لن نتوانى عن مواصلة الجهد المخلص لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة طبقا لقرارات مجلس الأمن الدولي بما يضمن للشعب الفلسطيني استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، وكذلك حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض ..مذكرا بأن القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية الأولى.
وأكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور على أن العلاقات الأخوية الحميمة بين مصر والأردن تزدهر يوما بعد يوم بفضل توجيهات قائدي البلدين، لتكون نموذجا للعلاقات بين الدول العربية والتي تقوم على الاحترام المتبادل والتنسيق والتشاور والتعاون وتنفيذ الالتزامات في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين والأمة العربية.
وقال النسور إن الأردن ومصر لديهما الكثير من القواسم المشتركة خاصة فيما يتعلق بانتهاج سياسة منفتحة اقتصاديا تدعم تحرير التبادل التجاري، والذي بدوره يحتم علينا أن نعمل بكل جهد مخلص على تطوير وتعزيز كافة أوجه التعاون الثنائي بين
بلدينا، وبما يشكل دعامة قوية للتعامل مع التكتلات الاقتصادية الدولية.
وبين أن الإجراءات المتخذة للتخفيف على المواطنين ولمواجهة ارتفاع أسعار النفط وارتفاع أسعار المواد الغذائية عالميا كانت متشابهة في البلدين، كما أن الأزمة المالية العالمية أمكن احتواؤها والتعامل معها في كل واحد من القطرين نتيجة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المؤسسات المالية والنقدية في البلدين الشقيقين.
وأشاد النسور بالوزراء من الجانبين المصري والأردني الذين عقدوا اجتماعات متواصلة أمس وصباح اليوم لبحث موضوع تدفق الغاز المصري إلى الأردن ، مؤكدا على أهمية تلبية الاتفاقيات الثنائية التي وقعت سابقا بين الجانبين بخصوص الغاز
المصري لما يشكله ذلك من عامل حيوي للاقتصاد الأردني.
وقال إننا نتفهم مطالب الجانب المصري بخصوص العمالة المصرية المتواجدة في الأردن، وسنتخذ كافة الإجراءات المناسبة لتلبية تلك المطالب لما فيه من مصلحة مشتركة للبلدين، مشددا على أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة لتصويب
أوضاع العمالة الوافدة ليست موجهة على الإطلاق ضد المصريين كونها شملت جنسيات أخرى.
وأشار النسور في هذا الصدد إلى أن الأردن كان على الدوام بلد استقبال ولم يكن طاردا لأي من أشقائه، مؤكدا أن العمالة المصرية ليست غريبة في الأردن ودورها مقدر في المساعدة في عملية البناء.
واستعرض رئيس الوزراء الأردني، في كلمته، عملية الإصلاح الشامل التي تنتهجها بلاده بقيادة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني..لافتا إلى التعديلات الدستورية التي شملت حوالي ثلث مواد الدستور بهدف المزيد من التشاركية والمؤسسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.