طالب عدد من التيارات السلفية بتطهير مؤسسة القضاء، في أول تعليق لهم على الجكم ببراءة المتهم الخامس محمود عبد العليم في قضية سيد بلال، مطالبين بالقصاص له وحل جهاز الأمن الوطني ومحاكمة ضباطه. وقال الدكتور كامل عبد الجواد، منسق مجلس إدارة الدعوة السلفية بالجيزة إن قتلة الثوار وسيد بلال حصلوا على براءة، بينما من سب إلهام شاهين يُسجن عاما كاملا، وهو يدل على خلل واضح ويدعو للشك في مؤسسة القضاء مطالباً بالقصاص لحق الشهداء. وأكد حامد مشعل، المتحدث باسم الجبهة السلفية أن احتكاك القضاء بالسياسة وضع علامات استفهام كثيرة حول الأحكام التي يصدرها تجاه التيارات السياسية خاصةً الاسلامية، مؤكداً أن الحكم في قضية سيد بلال هو دليل على فساد القضاء والذي طالبت الثورة بتطهيره منذ أيامها الأولي. وأضاف: جهاز أمن الدولة معرف بأنه قام بتعذيب المصريين والتنكيل بهم ونطالب بمحاكمة كافة ضباط أمن الدولة الذي أفسد الحياة السياسية في مصر. وقال علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، إنه عندما تنتهي قضايا موقعة الجمال وقتلة محمد محمود وحصار بورسعيد بالبراءة وتنتهي قضية الهام شاهين بسنة و20 الف جنية فهو دليل واضح علي ضرورة تطهير القضاء فيما توعدت عدد من صفحات الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بالقصاص للشهيد سيد بلال وأخذ حقه. كانت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار مصطفي تيرانة، قضت بالجلسة المخصصة للنطق بالحكم في قضية إعادة محاكمة أحد ضباط أمن الدولة ببراءة المتهم محمود عبد العليم مما هو منسوب إليه من اتهامه بقتل وتعذيب الشهيد السيد بلال.