بدأت بلدة نيوتاون الصغيرة في ولاية كونتيكت الأمريكية دفن ضحايا المجزرة التي وقعت في مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية، وأودت بحياة 26 شخصا، منهم 20 طفلا وستة من أعضاء هيئة التدريس، ما أثار الجدل مجددا حول القوانين التي تحكم امتلاك الأسلحة في الولاياتالمتحدة. وجرت أولى الجنازات في أجواء ممطرة، حيث دُفن طفلان في السادسة من عمرهما، فيما تم دفن أولى البنات الصغيرات اللواتي قتلن في الحادث. وأغلقت جميع مدارس نيوتاون أبوابها، الاثنين، ومن المقرر أن تبقى مدرسة "ساندي هوك" مغلقة إلى أجل غير مسمى، باعتبارها المكان الذي وقعت فيه الجريمة الدامية، بحسب السلطات.