قال أحمد خيري المتحدث الرسمي عن حزب المصرين الأحرار، أحد الأحزاب المقرر حضورها لقاء القوى المدنية للتباحث بشأن الموقف بعد انتخابات الرئاسة، إن "نتيجة الانتخابات الحالية بمثابة مأزق لكافة القوى السياسية المدنية التي نشأت من رحم الثورة". وأشار في تصريحات خاصة ل"الوطن" إلى أن الأحزاب تبحث النتائج الحالية في محاولة لوضع ضوابط تنظم جولة الإعادة حال استمرار النتائج على وضعها الحالي. وأشار خيرى إلى أن من يحاولون توصيف المعركة في الإعادة على أنها معركة بين الثورة ممثله في مرسى والفلول ممثلين فى شفيق، غير صحيح، لكنها معركة بين الإخوان والفلول، والثورة بعيدة عن أى من التيارين، قائلا "الأحزاب تسعى لبلورة موقف موحد للتعامل مع هذا المأزق. وكان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي قد دعا القوى والأحزاب المدنية إلى اجتماع اليوم للتباحث بخصوص الموقف من جولة إعادة انتخابات الرئاسة، والتوصل إلى موقف موحد في هذا الشأن. وقال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي: إن الدعوة موجهة لكل القوى المدنية بلا استثناء، لحضور الاجتماع المقرر عقده في مقر الحزب بالجيزة. وأشار إلى أنه حتى الآن لا يوجد موقف محدد تجاه الانتخابات الرئاسية أو أي من المرشحين المنتظر أن يخوضا جولة الإعادة فيها، قائلا: "الأمر صعب، وليس من السهل التوصل إلى موقف".