قال المستشار محمد عبد العظيم عامر، القاضي بمجلس الدولة ورئيس اللجنة رقم 16 بمدرسة الفاروق 2 بدار السلام، أن الإقبال على هذه اللجنة كبير جدا، ووصل إلى 1200 ناخب من واقع 4500 ناخب يحق لهم التصويت بهذه اللجنة. وأضاف عامر ل "الوطن" أن هناك تشكيك من الناخبين، أن من يشرف على العملية الانتخابية موظفين وليس قضاة، وأشار إلى أن أحد الناخبين طلب منه إبراز بطاقته للتأكد من هويته. وداخل اللجنة رقم 16 تجمع عدد من المواطنين، وسادت حالة من عدم الانضباط داخل اللجنة، بالرغم أن بطاقات التصويت لاتزال في أيدي القاضي وهو الذي يقوم بتوزيعها على الناخبين، كما أنه لا يطلب منهم التوقيع في الكشف، ولا غمس أصابعهم في الحبر الفسفوري.