أصدر حزب مصر القومي بيانا بشأن الموقف من المشاركة في الاستفتاء على الدستور، دعا فيه إلى رفضه والتصويت عليه ب"لا". وقال البيان إن الحزب ما زال حتى هذه اللحظة يعتبر مسودة الدستور التي بدأ استفتاء الشعب المصري عليها معيبة، وبها الكثير من المواد التمييزية والانتقامية والمقيدة للحقوق والحريات والمغفلة للعدالة الاجتماعية ولحقوق المرأة والطفل. وتابع: "نتمنى أن يتم تأجيل الاستفتاء رغبة منا في التوافق، وأن نقدم لمصر القرن الحادي والعشرين دستورا يليق بها، بعيدا عن النزاعات والأزمات، وبعيدا عن من يصور الأمر على أنه معركة انتخابية، لكن من يجلس على سدة الحكم أبى أن يقود شعبا متوافقا، وما زال مصمما على أن يزيد من التقسيم والاستقطاب والاحتقان الذي لا يبشر بالخير". واستكمل البيان أنه "إعمالا للصالح العام، وبعد أن تبنت القوى الرافضة للدستور المعيب، التي تمثل غالبية المصريين، مبدأ المشاركة في الاستفتاء ورفضه، وحتى لا نكون عاملا يشق صف القوى الوطنية، فإننا ندعو للمشاركة في الاستفتاء والتصويت ب(غير موافق) عليه، ونرجو لمصر دستورا أفضل منه بمراحل".