«ولاد أبوإسماعيل» يهددون هانى رمزى بالضرب ويؤجلون التصوير فى مدينة الإنتاج

تلقى الفنان الكوميدى هانى رمزى تهديدا بالقتل والسحل من قبل حركة «حازمون»، التى تعتصم أمام مدينة الإنتاج الإعلامى بدعوى تطهير الإعلام.
وعلمت «الوطن» أن أنصار حازم أبوإسماعيل، المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية السابقة، الذين يعلقون صوراً لهانى رمزى على شكل «أراجوز»، كانوا يعتزمون التعدى عليه بالضرب أمس، أثناء افتتاح تصوير فيلمه الجديد «توم وجيمى» فى مدينة الإنتاج الإعلامى.
وعلى أثر ذلك، اضطر أحمد سليمان منتج الفيلم إلى إلغاء موعد بدء التصوير، تفاديا لحدوث خطر يهدد فريق العمل، الأمر الذى رفضته إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى التى تعهدت للمنتج بتوفير سيارتى أمن لحماية فريق العمل من أى خطر، وأمام إصرار المدينة تراجع المنتج وقرر بدء التصوير بعد إقناع هانى رمزى.
فى السياق نفسه، تسيطر حالة من القلق والرعب على الفنانين بسبب اعتصام حركة «حازمون»، حيث يخشى بعضهم الاقتراب من المدينة فى حين آثر البعض الآخر السلامة ورفض التصوير من أساسه.
يقول المخرج خالد بهجت، مخرج مسلسل «كان ياما كان» الذى يتم تصويره داخل المدينة: «إن المسلسل كان من المفترض أن ينتهى منذ ستة أشهر لكن بسبب ما يحدث ما زال التصوير مستمرا حتى الآن، وقال: رغم أن أنصار أبوإسماعيل يعطلون أعمالنا، فإنهم لا يتعرضون لأحد بسوء، ولم يمنعوا أحدا من دخول المدينة، لكن الفنانون هم الذين يخشون الاقتراب منهم، مثل سلوى خطاب التى رفضت النزول للتصوير خوفا من الاعتداء عليها، وأرى أن الأمر لا يدعو للقلق لهذه الدرجة».
وقال المخرج الكبير محمد فاضل إن مسلسله «ويأتى النهار» يتعرض كل يوم لخسائر بالملايين بسبب الأحداث التى تحيط بالمدينة، منتقدا موقف صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام، الذى وصفه ب«المتخاذل»، وأوضح أن هناك فرقا بين التظاهر السلمى والاعتداء على حقوق الآخرين، وتساءل: «بأى حق يطلب السلفيون ممن يرغبون فى دخول المدينة كارنيه إثبات شخصية؟».
وقال «فاضل»: «ليس من حقهم أن يمنعوا أحدا من ممارسة عمله، وعن نفسى أخشى التوجه لمدينة الإنتاج لأننى أتحمل مسئولية فريق عملى الذى يزيد على مائة شخص.. فلا أستطيع المغامرة بأرواحهم».