[أبى الغالى وحبيبى وأحلى أب فى الدنيا.. أنا آسف يا أبى العزيز علشان لم أقل لك إنى فى رفح أقاتل فى سبيل الله، خوفاً أن تقلق وخوفاً على «صحت» حضرتك. والله أنا سعيد جداً وكل حاجة فى هذا المكان مباركة وجميلة. هى سيناء كده وحضرتك عارف. يا أبى إن كنت «نولت» الشهادة بأمر الله تأكد أنى فى مكان جميل مع الشهداء والأنبياء والصالحين.يا رب العالمين يملأ قلبك الصبر والإيمان].. كانت تلك وصية المجند «محمد المعتز رشاد»، أحد شهداء حادث تفجير مدرعة فى العريش.. «فسلامٌ عليه يوم وُلد ويوم يموت ويوم يبعث حياً».