انتقدت الدعوة السلفية، وذراعها السياسي حزب النور، محاولة بعض الأشخاص حرق مقر حزب النور بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، متهمة وسائل الإعلام بالتحريض على حرقها. وحذر الدكتور جلال مرة، الأمين العام لحزب النور وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، هؤلاء الأشخاص من التعرض لمقرات الحزب بموجب الشرع والقانون، وأنهم أصحاب حق في الدفاع عن ممتلكاتهم. وأكد مرة "سنستخدم هذا الحق في إيقاف أي عدوان وتسليم الجناة إلى الشرطة وملاحقتهم قانونيا وعلى رأسهم قنوات وصحف الفلول، التي تحرض هؤلاء أو تنشر جرائمهم في صورة استحسان، وكل من يثبت عنه التقصير والتراخي من قوات الشرطة في أداء عملهم". وتابع قوله "إذا كان هؤلاء يريدون أن يبثوا في الشعب المصري الرعب حتى لا يخرج ليصوت على الدستور الذي أعدته جمعية تأسيسية منتخبة من ممثلي الشعب في البرلمان بينما كان البعض مصرا على أن يكتب الدستور عن طريق جمعية تأسيسية معينة من الحاكم، حاولوا ذلك عن طريق شعار "الدستور أولا" ثم الآن يحاولون ذلك عن طريق إفشال الجمعية المنتخبة يتصدرها رجالات الأزهر ورموز المجتمع، فلما فشلوا لجأوا إلى الإرهاب والبلطجة، وإذا كان هذا هو مقصودهم فإننا نطمئن الشعب المصري بأن الجيش سوف ينزل ليؤمن الاستفتاء كما أمن استفتاء 19 مارس 2011، وكل الانتخابات التي تلته".