أكد الحسيني لزومي المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة وأمين الشباب، أنه لم يكن موجودا في أسيوط وقت وقوع الاشتباكات بين أعضاء الحزب ومعارضي الرئيس مرسي بالأمس؛ حيث إنه لم يعد من القاهرة إلا صباح اليوم. ووجه لزومي رسالة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى شباب مصر وشباب أسيوط وأقباط مصر وأسيوط، أكد فيها أن نجاح ثورة 25 يناير كان منحة من الله فلا يجب أن نحول هذه المنحة إلى محنة، ورسالة إلى أبناء الصعيد الذي يختلف عن الوجه البحري حيث الجميع مؤيد ومعارض وأبناء عائلات وإذا ما أضير أحد لن تترك عائلته الثأر له، ووجه رسالة للأقباط بأسيوط من تعاليم دينكم أن الدين محبة فلا تكونوا أداة لإشعال البغض والفتنة. وأشار لزومي، في رسالته، إلى أنه لم يكن موجودا في أسيوط وقت وقوع الاشتباكات بالأمس؛ حيث إنه لم يعد من القاهرة إلا صباح اليوم. يذكر أنه حدثت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي أمام مقر حزب الحرية والعدالة بأسيوط خلال المسيرة التي نظمتها القوى والتيارات السياسية المختلفة بأسيوط مساء أمس، وقام فيها أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة بإطلاق النار لتفريق لمتظاهرين واختطاف اثنين من النشطاء السياسيين، وهما أحمد السيد وعمرو مصطفى، وعلى إثرها حاصر المتظاهرون ديوان عام محافظة أسيوط وإعلان الاعتصام حتى يتم ترك الإخوان للمحتجزين، وتدخل مدير الأمن اللواء أبو القاسم أبو ضيف بالتدخل لدى قيادات الحرية والعدالة بأسيوط وبناء عليه تم إخلاء سبيلهم من مقرالحزب.