أعلنت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الوزارة ستوفر 60 ألف كاشف للإدارة العامة للمرور، للكشف على سائقي النقل الثقيل والطرق السريعة، للتأكد من عدم تعاطيهم المخدرات حفاظا على حياة المواطنين. وأوضحت والي، أن توفير الكواشف لإجراء التحاليل، يساهم بشكل كبير في تكثيف واستمرار الحملات لمكافحة تعاطي المخدرات بين السائقين، وذلك ضمن الخطة القومية لمكافحة تعاطي المخدرات، التي أقرها مجلس الوزراء ويتم تنفيذها بمشاركة 11 وزارة. وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه يتم أخذ عينات من السائقين بشكل مفاجئ وتحليلها، ثم تأكيد العينات الإيجابية بمعامل وزارة الصحة، ومن ثم تحرير محضر لمن يثبت تعاطيه للمخدرات من السائقين، وإحالته للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه، لافتة إلى أن اللجنة المنوطة بالكشف على المخدرات بين السائقين على الطرق السريعة، تعمل من خلال مجموعات عمل مشتركة من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات. من جانبه، قال عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن الصندوق يتوسع في عملية الكشف عن تعاطي المخدرات بين سائقي الطرق السريعة، حيث تم الكشف على 11 ألف سائق على الطرق السريعة بالتنسيق مع وزارة الداخلية، إضافة إلى التوسع في خدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان مجانا. وأوضح عثمان، أن الصندوق أعد قاعدة بيانات لسائقي حافلات المدارس على مستوى الجمهورية، إلى جانب الكشف على سائقي الطرق السريعة، مؤكدا أنه يستهدف في العام الدراسي الحالي، تنفيذ الكشف على تعاطى المواد المخدرة بين سائقي حافلات المدارس، داخل 600 مدرسة خاصة ودولية وتجريبية بجميع المحافظات، بالشراكة الكاملة مع وزارات الداخلية والصحة والتربية والتعليم، وسيتم الكشف على ما يقرب من 4000 سائق من سائقي الحافلات المدرسية في مختلف المحافظات. وأكد مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه تم الكشف خلال الفصل الدراسي الأول لهذا العام على 1500 سائق حافلة مدرسية، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة، وبلغت نسبة تعاطي المخدرات بينهم 6.6%.