تمثل مجلة "شارلي ابدو" الأسبوعية الفرنسية أمام القضاء الفرنسي في شهر يناير المقبل، لاتهامها من قبل جمعيتين في فرنسا بالتحريض على الكراهية والعرقية، بسبب نشرها لرسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد (ص) في سبتمبر الماضي. وذكرت وسائل إعلام فرنسية، اليوم، أن البلاغ القضائي رفع من قبل باسم التجمع الديموقراطي الجزائري للسلام والتقدم، والمنظمة العربية المتحدة المنبثقة منه، إلى محكمة الجنح في باريس، ضد المجلة ومديرها ورسامي الكاريكاتور الاثنين فيها. ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤولين بالجمعيتين المعنيتين أن الهدف من البلاغ يتمثل في "الدفاع عن المسلمين والعرب ودعمهم". وتطالب الجمعيتان بمبلغ 780 ألف يورو تعويضا للأضرار. وأثار نشر هذه الرسوم الكاريكاتورية بعد بث فيلم مسيء للإسلام على شبكة الانترنت، أسفر عن أعمال عنف في عدد كبير من البلدان، جدلا حادا. ومن المقرر أن تعقد الجلسة الأولى للمحكمة في التاسع والعشرين من يناير القادم لسماع أقوال مسؤولي "شارلي إبدو".