أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، رفضها لخطاب ودعوة الدكتور محمد مرسي، للحوار، مشيرة إلى أنها ترفض كافة محاولاته لقلب الحقائق بالنسبة للمذبحة التي تمت في محيط قصر الاتحادية، وإشاراته التي تنفي أي تهمة موجهة لجماعة وميليشيات الإخوان، في تحد سافر للحقائق المؤكدة - على حد قولهم. وحذرت الجبهة، كافة القيادات الحزبية والحركات والقوى السياسية والشخصيات العامة من أن تلعب دور المحلل ل"مرسي"، لافتة إلى أنها تعتبر كل من يضع يده في يد ملطخة بدماء الشهداء شريكًا في عملية اغتيال الوطن، وسيكون موضع اتهام مباشر، بعد إسقاط دولة الميليشيات قائلة "وعلى الظالم تدور الدوائر ولكم في النظام السابق عبرة لمن يعتبر". وقال عصام الشريف المنسق العام للجبهة، إنهم سيحشدون كل يوم ويدعون الشعب المصري للخروج في مسيرات سلمية، حتى إسقاط الإعلان "اللا دستوري"، الذي على أساسه استبيحت دماء المصريين، ورفض الدستور، مشيرا إلى أنه لا يجب أن نبدأ تاريخنا الجديدة بسفك الدماء المسؤول عنها هذا "الدستور" - على حد قوله.