أعلنت "الجبهة الحرة للتغيير السلمى" رفضها لخطاب ودعوة الدكتور محمد مرسى للحوار غداً، السبت، وكذلك رفضها لما وصفته بمحاولاته لقلب الحقائق بالنسبة للمذبحة التى تمت فى محيط قصر الاتحادية وإشاراته التى تنفى أى تهمة موجهة لجماعة وميليشيات الإخوان فى تحد سافر للحقائق المؤكدة، على حد قولها. وحذرت الجبهة، في بيان لها ظهر اليوم، الجمعة، جميع القيادات الحزبية والحركات والقوى السياسية والشخصيات العامة من أن "تلعب دور المحلل لمرسى ورفاقه"، قائلة: "سنعتبر كل من يضع يده فى يد مخضبة بدماء الشهداء شريكًا فى عملية اغتيال الوطن وسيكون موضع اتهام مباشر بعد إسقاط دولة الميليشيات وعلى الظالم تدور الدوائر ولكم فى النظام السابق عبرة لمن يعتبر". ودعت الجبهة، الجماهير "للاحتشاد اليوم وكل يوم، حتى إسقاط الاعلان اللادستوري، الذي استبيحت دماء المصريين على أساسه وكذلك رفض الدستور"، مضيفة: "لا يجب أن نبدأ تاريخنا وحضارتنا الجديدة بسفك الدماء المسئول عنها هذا الدستور".