حشدت «الدعوة السلفية» وحزبها (النور) قادتهما ولجانهما الإلكترونية ونوابهما بالبرلمان، لشن ما يشبه «الهجمة المنظمة» ضد حلمى النمنم، وزير الثقافة، بسبب إعلان لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة ترشيح الدكتور سيد القمنى والباحث إسلام بحيرى، لنيل جائزة «الملك فيصل» لخدمة الإسلام. وقال مصدر ب«النور» إن الحزب يتجه لتصعيد الأزمة فى مجلس النواب بتقديم استجواب لوزير الثقافة حال موافقته على استمرار الترشيح. وأكدت المصادر أن نواب «النور» سيتذرعون بسجن «بحيرى» بعد الحكم عليه بازدراء الأديان. وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس «الدعوة» رئيس اللجنة الصحية ب«النور»، إن ترشيح لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة ل«القمنى» و«بحيرى» يمثل تحدياً سافراً لمشاعر المسلمين. ونفى وزير الثقافة حلمى النمنم مسئوليته عن الترشيح، وقال «إن الترشيح مسئولية المجلس الأعلى للثقافة ولجنة القصة، ويسألان عنه، ولا علاقة لى بهذا». وقالت الدكتورة أمل الصبان، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إن المعمول به جمع الترشيحات من اللجان المعنية، والاختيار منها قبل إرسالها لأمانة الجائزة، وحتى الآن لم تُحسم أسماء المرشحين. وقال الروائى يوسف القعيد، رئيس «لجنة القصة»: «إن هجوم الدعوة السلفية وحزبها محاولة جديدة للتخويف والترهيب ونحن لا نخاف، وترشيح القمنى وبحيرى فكرة لم تدخل حيز التنفيذ لأنها بحاجة للمرور على لجان أخرى لإقرارها».