صباحي: رئيس النواب ووكيلاه لم يثيروا الأمل لدي.. ولم أندم على تحالفي مع الإخوان في 2012

قال حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، عن اختيار "دعم مصر" ل علي عبدالعال رئيسًا للمجلس، وعلاء عبدالمنعم والسيد شريف وكيلان، إن لا أحد من هؤلاء يثير لديه الأمل، والوحيد في هؤلاء الذي يقدر أن له وعي يمكن أن يراهن عليه، في كفاءة أدائه هو علاء عبدالمنعم، لأنه يعرفه شخصيًا.
وأشار إلى أنهم لن يصنعوا برلمان يخدم ما تحتاجه مصر، وهو تأسيس جمهورية ثالثة تعبر عن أهداف 25 و30، فهؤلاء أقرب لأن يحافظوا على الجمهورية القديمة بسياساتها ومصالحها القديمة، وهذا هو الخطر على مصر، فالخطر الحقيقي على مصر الآن هو استمرار السياسات والمصالح القديمة ومراكز النفوذ القديمة ومراكز احتكار الثروة والسلطة القديمة.
ونوّه بأن فتحي سرور كان رجل كفء، ولكننا نريد سياسات، وفي إطار تنفيذ السياسات نقيم كفاءة الأشخاص في خدمتها، فإن سرور عالم قانون ومدير للتناقضات بارع، لكن ما السياسة التي كان يخدمها، فهذا هو السؤال، فلا أختلف عليه كتقني، ولكن هل أوافقه على ما كان يخدمه من مصالح وفساد، لا.
وأكد صباحي، أنه لم يندم على تحالفه مع الإخوان في 2012 من خلال حزب الكرامة، لأنه لا يصدر أحكاما مطلقة على أحد.
وتابع "أكثر شخص أحتفيت به هو شويقة، فإنه شهيد حقيقي فدائي أعاد لمعنى الفدائي حضوره، فإن ظهوره الوحيد في محفل عام كان حضوري في مسرح الجلاء في المؤتمر الذي تم بعد استشهاد جنودنا في سيناء، فإن كل الدم المصري بيصعب عليا باختصار، وأنا أعامل الناس بما يفعلون، وأن أقدم الآن انتقادات للسلطة الآن، فإذا أفرجت السلطة غدًا عن الشباب المحبوسين وأصحاب الرأي، سأغير موقفي، أما الشرطة التي تغلق مسارح ودور نشر، فلا".
وأوضح صباحي، أنه أعلن بوضوح أنه غير راغب في تعيينه في أي مكان، فإنه حريص على أن يكون شريكًا من موقعه كمواطن، مشيرًا إلى أنه لن يقبل بمنصب رئيس الوزراء، لأنه لا يرى نفسه رئيس وزراء، لأنه لا يريد أن يحمل ما لا طاقة له به.
وأوضح أنه طلب من مؤسسة الرئاسة أن يحضر لقاءات الرئيس، وأنه أبلغ أحد أصدقائه برغبته في الحضور، لأن هذه اللحظة يجب أن يكون موجود فيها جميع قادة التيار الديمقراطي، وفي احتفال قناة السويس، قال إنه دعوة أرسلت له، وإنه لم يكن راضيًا عن طريقة التعامل معه في هذا الحفل، واعتبرها أنها غير لائقة.