خطباء «المكافأة» يتظاهرون.. ويطالبون بوقف إهانات وزير الأوقاف لهم

نظم عدد من «خطباء المكافأة» العاملين بوزارة الأوقاف وقفة احتجاجية، أمس، أمام مسجد «الفتح» فى منطقة رمسيس بعدما رفضت أجهزة الأمن الاستجابة لمطلبهم بتنظيم مسيرة إلى نقابة الصحفيين، رافعين لافتات كتبوا عليها «بعد الله ليس لنا غيرك يا سيسى» و«أغثنا يا ريس» و«نحن مع الجيش والشرطة»، مطالبين الرئيس السيسى بالتدخل ل«إنقاذهم ورفع الظلم الواقع عليهم وإصدار توجيهات بتعيينهم بالوزارة ووقف إهانات وزير الأوقاف لهم»، حسب قولهم.
والتقى الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الدينى فى «الأوقاف»، بمقر الوزارة أمس، وفداً من «خطباء المكافأة»، ولم يسفر اللقاء عن شىء حتى مثول الجريدة للطبع. من جهة أخرى، نظم عدد من عمال شركة «طنطا للكتان» المحالين للمعاش المبكر، والحاصلين على أحكام قضائية بالعودة إلى وظائفهم، وقفة احتجاجية، أمام مبنى الشركة «القابضة للكيماويات قبل اجتماع مجلس إدارة الشركة فى وقت متأخر من مساء أمس الأول، لحث المجلس على الإسراع بإعادتهم للعمل، واستدعى أمن الشركة الشرطة لفض الوقفة، الأمر الذى دعا عماد حمدى رئيس «النقابة العامة للعاملين بالصناعات الكيماوية» إلى التدخل ومنع القبض عليهم.
250 من عمال «طنطا للكتان» المحالين للمعاش المبكر يرفضون عودة 50 منهم فقط للعمل.. وإلغاء نقل 16 عاملاً ب«الكوك»
وعرض «حمدى» على العاملين المحتجين عودة 50 عاملاً منهم كمرحلة أولى إلى العمل بالشركة، وهو ما رفضوه، مطالبين بعودة ال250 عاملاً الحاصلين على الأحكام القضائية، فطالبهم رئيس النقابة بمهلة 10 أيام لمراجعة «الشركة القابضة» والرد عليهم.
ومن جهة أخرى، أعلن رئيس مجلس إدارة «شركة الكوك للكيماويات» فى منطقة التبين جنوب حلوان، عن إلغائه قرارات نقل ومجازاة وإحالة 16 عاملاً بالشركة للشئون القانونية بسبب مشاركتهم فى الاعتصام الذى نظمه العمال مطلع الأسبوع الحالى للمطالبة بصرف الأرباح السنوية لهم.
من جهة ثانية، قال محمد سعفان، رئيس النقابة العامة للعاملين بقطاع البترول، ل«الوطن»، إن «جهات تعمل وفق أجندات خاصة تهدف لإسقاط الدولة وتدعى أنها حركات ثورية، تتعمد إثارة العاملين فى شركة (بتروتريد)، ما أدى إلى تفاقم الأزمة فى الشركة».