تحرك أنصار الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين في شوارع القاهرة، اليوم، بأعداد كبيرة وهم يرددون الهتافات بعد اشتباكات وقعت الليلة الماضية. واستجاب عشرات الآلاف من أنصار الإخوان، أمس، لنداء للتجمع أمام القصر الرئاسي لمواجهة اعتصام للمعارضة. واندلعت اشتباكات أثناء الليل أسفرت عن سقوط قتلى مما كان دافعا لنشر دبابات خارج القصر الرئاسي. واحتجز المتظاهرون المؤيدون للحكومة عدة أشخاص يصفونهم بانهم "بلطجية". وكان بعض الرجال مصابين بجروح. وأمر الحرس الجمهوري المتظاهرين المتناحرين في المنطقة المحيطة بالقصر الجمهوري بمغادرة المنطقة، اليوم، بعد الاشتباكات العنيفة التي وقعت الليلة الماضية وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص. وانسحب مؤيدو مرسي من المنطقة لكن المعارضين تعهدوا بتنظيم مزيد من الاحتجاجات هناك. وأعلنت الرئاسة أن الحرس الجمهوري الذي تشمل مهامه حماية القصر حدد الساعة الثالثة عصرا مهلة لمؤيدي ومعارضي مرسي لمغادرة المنطقة. واشتبك مؤيدو مرسي مع محتجين معارضين حتى الساعات الأولى من الصباح أثناء مظاهرات معارضة وأخرى مؤيدة لإعلان دستوري أصدره الرئيس في الفترة الماضية وسع سلطاته لمساعدته في إقرار دستور صاغته جمعية تأسيسية يهيمن عليها الإسلاميون. وبدأت الأزمة الحالية بعدما أصدر مرسي الإعلان الدستوري في 22 نوفمبر، والذي منحه سلطات واسعة ويهدف للمضي قدما في إقرار الدستور الجديد وتحصينه من أي طعون قضائية.