أكد الدكتور ضياء رشوان، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن هناك رابط واضح بين ما يحدث الآن من اشتباكات أمام قصر الاتحادية واعتداء أعضاء جماعة الإخوان المسلمين على المتظاهرين، وبين عقد المستشار محمود مكي، نائب الرئيس، لمؤتمره في ذلك الوقت خصيصا، مضيفا أنه لا يُعقل ألا يعلم نائب رئيس الجمهورية بما يجري على بعد أمتار من الاتحادية. وأضاف أن مكي لو سمع بالاشتباكات ولم يكن له دخل بها كان لابد له أن يناقشها مع مجموعة الصحفيين التي تشاركه المؤتمر الآن، لأنه أمر مهم ولا يمكن أن يسمع به ولا يتطرق إليه. وأكد أن الاشتباكات ستتزايد بعد وصول مسيرات الإخوان إلى محيط الاتحادية، وأن هذه المسيرات والمظاهرات من الإخوان تعتبر تحديا واضحا للقوى السياسية والشعب المصري ككل وتحدي للسلطات الأمنية، مضيفا أن الاشتباكات لن تقتصر على محيط الاتحادية فقط بل ستمتد لجميع أنحاء البلاد.