حصلت "الوطن" على تفاصيل خطة الطاقة المتجددة فى مصر لعام 2013 2043، التى تعتمد على توليد الطاقة من الوحدات السكنية المستهلكة للغاز الطبيعى فقط، حيث سيتم استخدام الطاقة الشمسية الكهروضوئية كوقود بديل للمنتجات البترولية التى وصل دعمها فى الموازنة الجديدة إلى 113.2 مليار جنيه. وتدرس حكومة قنديل المقترحات الجديدة لمشروع الطاقة الشمسية المتجددة، بهدف زيادة إنتاج الطاقة حتى عام 2027، حيث تهدف الخطة إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية المتوفرة وغير المستخدمة بجانب تخفيف الضغط المالى للدولة بخصوص دعم الطاقة سنويا، إضافة إلى الاحتفاظ بالغاز الطبيعى وزيادة معدلات إنتاجه التخزينية وتوفيرها لقطاع الصناعة. وكشف مصدر رفيع بالوزارة، فى تصريحات ل"الوطن، طلب عدم ذكر اسمه، عن أن الحكومة تنتظر قرارا سياسيا من الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، للبدء فى تنفيذ الخطة بشكل تدريجى بدءاً من شهر مارس المقبل، مشيرا إلى أنهم "فى إنتظار تنفيذ الدراسة بعد رفع أسعار الكهرباء فى المنازل فى إطار خطة الحكومة المصرية لخفض الجزئي للدعم على الطاقة"، مضيفاً أن الخطة "تشير إلى توصيل الدعم بنسبة 100% للمواطنين". وقال المصدر "إن الدراسة مقسمة إلى سيناريوهين، الأول سيتم تحويل جميع توليد الطاقة الحرارية إلى غاز كما أعلنت مؤخرا وزارة الكهرباء والطاقة، والثانى ينص على التحول التدريجى لاستبدال سعة الطاقة الكهروضوئية إلى السعة المعتمدة على الغاز الطبيعى لتصل إلى 70% من إجمالى معدلات توليد الطاقة الحرارية. وأضاف المصدر أن إجمالى استثمارات السيناريو الأول للمشروع حتى عام 2027 "تصل إلى 2.17 تريليون جنيه على أن تتضاعف التكلفة حتى نهاية الفترة المذكورة لتصل إلى10.9 تريليون جنيه، مشيرا إلى ضرورة الإسراع فى تنفيذ تلك الخطة، بخاصة أن التوقعات تشير إلى أن استهلاك الغاز الطبيعى التراكمى سيصل إلى 952 بليون متر مكعب بحلول عام 2026، ونحو 3 تريليون متر مكعب بنهاية عام 2043. وأشار إلى أن إجمالى استثمارات السيناريو الثانى للمشروع الجديد من عام 2013 إلى 2027 تصل إلى 347.6 مليار جنيه.