قال مصدر قضائي بالمحكمة الدستورية العليا، إن المستشار ماهر البحيري، رئيس المحكمة، وأعضاءها تمكنوا اليوم، من دخول مقر المحكمة بكورنيش النيل بالمعادي، وسط هتافات من المعتصمين المؤيدين للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ولقراراته، وسب وقذف رئيس المحكمة وأعضائها. وأضاف المصدر ل"الوطن" أن المشكلة ليست في دخول رئيس وأعضاء المحكمة لمباشرة عملهم. لكن المشكلة الأساسية هي وجود مظاهرين يحاصرون مقر المحكمة، الأمر الذي يؤثر على نفسية القضاة خلال نظرهم للدعاوي وهم يسمعون هتافات وتهديدات من المتظاهرين خارج المحكمة لهم. وأوضح المصدر أن المستشار البحيري، حاول الاتصال باللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية أو اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة منذ أمس الاثنين؛ لمطالبتهما بإبعاد المتظاهرين عن أسوار المحكمة وأبوابها لكنه فشل في ذلك، مما جعله يطلب ذلك من قيادات الأمن الموجودة أمام المحكمة، ولم يقوموا بشيء، مؤكدا أن هذا الوضع مهين وغير مرض لرئيس وأعضاء المحكمة.