اتهم محمد إبراهيم مرسي ومصطفى فرج صقر ومحمود علي شاهين، ثلاثة أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين بدمنهور باحتجازهم داخل المقر الإداري للجماعة بميدان الساعة بمدينة دمنهور، والتعدي عليهم بالصواعق الكهربائية والشوم، خلال الاشتباكات التي وقعت بين الجماعة والمعارضين للإعلان الدستوري الأسبوع الماضي، وأسفرت عن وفاة إسلام مسعود، الطالب بالصف الأول الثانوي، وإصابة العشرات. واستمع إبراهيم شلبي، وكيل نيابة بندر دمنهور، والمستشار إيهاب أبوعيطة، رئيس النيابة، لأقوال المجني عليهم في القضية التي تحمل رقم 22665 جنح قسم دمنهور، حيث اتهموا أعضاء الإخوان الثلاثة باحتجازهم داخل مقر الجماعة والتعدي عليهم بالشوم والصواعق الكهربائية يوم 25 نوفمبر الماضي، خلال الاشتباكات التي شهدها ميدان الساعة بمدينة دمنهور على خلفية أحداث الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي. وأكد المجني عليهم خلال التحقيقات أن أعضاء الجماعة قالوا لهم خلال الاعتداء عليهم: "دوقوا اللي إحنا كنا بندوقه في أمن الدولة. إنتم لازم تعترفوا مين اللي محرضكم". واستمعت النيابة أيضا إلى ثلاثة من شهود الإثبات الذين أكدوا صحة ما جاء بأقوال المجني عليهم. ومن جانبه، قرر المستشار إيهاب أبوعيطة إحالة المجني عليهم إلى الطب الشرعي لبيان ما بهم من إصابات، وطلب تحريات إدارة البحث الجنائي حول الواقعة.