نظمت نقابة محامي الشرقية وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة بمدينة الزقازيق، ضمت عشرات المحامين للتعبير عن رفضهم للإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور المقرر إجراؤه 15 ديسمبر الحالي، معلنين اشتراكهم في العصيان المدني غدا والانضمام إلى المتظاهرين بميدان التحرير. وأشارت النقابة إلى أن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وضع الشعب بين سندان الإعلان الدستوري الباطل ودستور ديكتاتوري. وردد المحامون المتظاهرون هتافات منها "يا محامين يا أشراف.. أبدا أبدا مش هنخاف" و"مع الثوار مع الثوار.. حتى نهاية المشوار" و"ارحل ارحل يا بديع.. مصر بلدنا مش للبيع" و"دكتاتور دكتاتور.. وإنت يا مرسي عليك الدور" و"علِّي الصوت وعلِّي الصوت.. اللي بيهتف مش هيموت" و"احلق دقنك واكشف عارك.. تلقى وشَّك وش مبارك" و"لا إخوان ولا سلفيين" و"يا بلدنا ثوري ثوري.. ضد الإعلان الدستوري" و"يا بلتاجي قول لبديع.. مصر بلدنا مش للبيع" و"يسقط يسقط مرسي مبارك" و"مكتب الإرشاد باطل.. التأسيسية باطل" و"يا مبارك نام واتهنَّى.. إنت وراك أحفاد البنا". وقال عاكف جاد، نقيب محاميي الشرقية، إن الإعلان الدستوري باطل ومنعدم ولا يحق للرئيس أن يصدره، لافتا إلى أنه يعد بمثابة ضربة قاصمة للقضاء المصري واعتداء سافر على المبادئ الدستورية، مطالبا الرئيس بعدم قيادة البلاد نحو هذا المنزلق الخطير. وأكد أن ما حدث للمستشارين من منع دخولهم للمحكمة الدستورية هو نوع من أنواع بلطجة الحكم ونظام ديكتاتوري جديد يحكم البلاد بصورة همجية وعشوائية، ولا يليق بمؤسسة الحكم أن تلجأ لأساليب العصور الوسطى في التعامل مع مثل تلك الأحداث، مشيرا إلى أن هذا سيظل وصمة عار في حق السلطة والرئيس مرسي. وتابع جاد أنه يوجد تواطؤ ملحوظ من جهاز الشرطة الذي لم يتدخل لتأمين مقر المحكمة من الحصار الغاشم، مشددا أنه على الرئيس أن يعود عن هذه القرارات غير القانونية وغير الدستورية وأن يحاول لم شمل المصريين على قلب رجل واحد.