دعت القوى المدنية بالشرقية، منها التيار الشعبي وحزب الدستور والجبهة الديمقراطية وحركة 6 أبريل، للتظاهر غدا أمام مبنى المحافظة للتنديد بالاستفتاء على الدستور المقرر إجراؤه في 15 ديسمبر الحالي. وأشارت إلى أن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان جعلوا الشعب أمام إعلان دستوري معيب أو دستور ديكتاتوري سارعت اللجنة التأسيسية لوضعه رغما عن القوى الوطنية التي انسحبت منها. وطالبت القوى المدنية، بإعادة تشكيل اللجنة التأسيسة من أجل وضع دستور يليق بمصر ويمثل طوائف الشعب المصري ويحد من صلاحيات الرئيس حتى لا يكون ديكتاتورا ويستطيع الشعب محكامته إذا أخطأ. ونددوا بحالة الانقسام التي وصل لها الشعب المصري على إثر الإصرار على تطبيق دستور لا تتفق عليه القوى الوطنية، متسائلين أين التناغم والتوافق الوطني الذي دعت له جماعة الإخوان، مطالبين الرئيس وجماعته بألا يتمادوا في عنادهم والاستعلاء على كافة القوى الوطنية وضرورة أن يكون هناك حوار مجتمعي وليس استبدادًا بالرأي.