قال جمال عبد اللاه، أمين حزب الحرية والعدالة أمانة نجع حمادي، إن كل أمانة بالحزب في كل مركز وقرية ستشكل لجنة تثقيفية من محامي الجماعة هدفها شرح المواد الدستورية للمواطنين، ستوزع كميات من نسخ الدستور على الأفراد المثقفين والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية. وأضاف عبد اللاه، أنه من المقرر إقامة ندوات لتعريف الناس بمواد الدستور وعمل حوارات ونقاشات في القرى ومنادر العائلات وفي التجمعات الشبابية لعرض مواد الدستور والرد على الشبهات التي تثار من خلال شاشات في ميادين المدن بمراكز قنا التسعة. ومن ناحية، تعد الجماعة الإسلامية التي ستصدق على الخطة نهائيًّا في اجتماع مجلس شورى الجماعة اليوم الثلاثاء، حيث قال الشيخ بدري المتحدث عن الجماعة سيتم عمل لجنة من أعضاء الجماعة وأعضاء حزب البناء والتنمية تقوم ب"طرق أبواب" جميع القبائل "العرب-والهواري- والأشراف" في مضايفهم والاجتماع معهم ودعوتهم إلى التصويت على الدستور ب"نعم". وأضاف أنه ستتم زيارة قبيلة الأشراف أولا، لتأيد الدستور الجديد، الذي يتضمن شرع الله وهم نسب بيت النبي، لافتًا إلى أن تلك الزيارات صفحة جديد مع كل من يعادينا. وأكد محمد يونس قيادي الجماعة السلفية بمدينة دشنا، سيتم طرق جميع الأبواب في القرى والمدن من لجان مختلفة من رجال ونساء، لمخاطبة كل الطوائف، لحث المواطنين على تأييد الدستور الإسلامي، لنصرة الله وشريعته، مضيفا أنه سيتم عمل ندوات كبرى في الميادين للتعريف بالدستور، لمواجهة الشبهات التي يصدرها المعارضون للإسلام. وتابع: أن الدستور الجديد سيحقق العدالة الاجتماعية بين أطراف الوطن الواحد، موضحًا أن الدسور الجديد من أفضل الدساتير، لأنه أعطى لكل إنسان حقه في شريعته، مطالب العلمانيين الرجوع إلى رشدهم.