حذر المركز العربي لحقوق الإنسان، من خطورة سوء المعاملة والتمييز في التعامل مع نزلاء السجون، لما له من أضرار جسيمة على النزلاء أنفسهم، الذين يخرجون فيما بعد ناقمين على المجتمع من ناحية، وأيضا لكونه جريمة من الجرائم التي يعاقب عليها القانون المصري والدولي من ناحية أخرى. وكان نزيل بسجن المنيا العمومي أضرب عن العمل؛ احتجاجا على سوء المعاملة، وتعرضه للقهر من قبل القائمين على العمل داخل السجن، وتلقى المركز العربي لحقوق الإنسان شكوى من المدعو محسن كمال محمد علي الشوربجي طبيب بيطري نزيل سجن المنيا العمومي برقم عسكري 98784 بأنه دخل في إضراب مفتوح، من أول شهر ديسمبر الحالي؛ اعتراضا على سوء المعاملة داخل السجن، وتدهور صحته العامة؛ نتيجة ما يتعرض له من قهر ووجود تمييز في التعامل مع السجناء. وطالب أحمد شبيب مدير المركز، بإعادة النظر في التعامل مع السجناء، وفقا للمعاهدات والاتفاقيات المنظمة لحقوق السجناء. كما طالب مدير المركز، المسؤولين عن السجون المصرية، بالانتباه لما يجري فيها، خاصة أن هذه الجرائم ترتكب في غفلة وسرية داخل أماكن مغلقة "السجون" لا يعلم مرتكبيها إلا الله سبحانه وتعالى. وأشارا إلى أن المركز العربي، سيتخذ كافة الإجراءات القانونية التي من شأنها الحفاظ على كرامة السجناء، وسيضع هذه الشكوى وغيرها من الشكاوى أمام أصحاب السلطة، ومتخذي القرار لمصلحة السجون؛ لاتخاذ اللازم قانونيا.