قضى محتجون مصريون ليلتهم في ميدان التحرير قبيل مليونية لأنصار الرئيس محمد مرسي يوم السبت "أول ديسمبر". ووزعت المعارضة منشورات في الميدان لحث المتظاهرين على البقاء. وقالت جماعة الإخوان المسلمون إنها وحلفاؤها سيتجنبون ميدان التحرير خلال مظاهراتهم. وشارك عشرات الألوف من المصريين يوم الجمعة "30 نوفمبر"، في مظاهرات احتجاج في القاهرة ومدن أخرى ضد مرسي بعد ساعات من انتهاء جمعية تأسيسية يغلب عليها الإسلاميون من كتابة مسودة دستور يأمل مؤيدو مرسي أن تنهي أزمة فجرها إعلان دستوري أصدره قبل ثمانية أيام موسعا سلطاته. وقال محتج يدعى أحمد رمضان إن الاحتجاج سيستمر حتى إسقاط الإعلان الدستوري، لأنه لا يحق لمرسي إصداره. وأضاف محتج آخر يدعى إبراهيم شلوف، أن الإخوان المسلمين لديهم أغلبية الأعضاء في الجمعية التأسيسية، وصاغوا بالتالي دستورا يناسبهم. وقال مرسي إن الإعلان الدستوري الذي أشعل أكبر أزمة سياسية في مصر منذ انتخابه في يونيو هو ل "مرحلة استثنائية جدا"، إلا أن المعارضة رفضت ذلك أيضا. وكان ليبراليون ويساريون ومسيحيون انسحبوا من جمعية كتابة الدستور، قائلين إن الأغلبية الإسلامية في الجمعية تجاهلت آراءهم.