شنت مديرية أمن شمال سيناء، حملة أمنية مكبرة، جابت شوارع مدينة العريش، وخاصة شارع 23 يوليو الرئيسي، لإعادة الأمن وملاحقة الخارجين عن القانون، وخاصة بائعي المخدرات في فاترينات بيع السجائر. وقال اللواء سميح بشادي، مدير أمن شمال سيناء، إن الحملات الأمنية مستمرة بشكل يومي لملاحقة الخارجين عن القانون، وضبط الحالة الأمنية، مؤكدا أن الوضع الأمني في المحافظة مستقر، وأن كافة الأهالي يتمتعون بحالة من الهدوء والاستقرار، على حد قوله. كما شنت قوات الأمن بمدينة الشيخ زويد حملة أمنية على بائعي الحبوب المخدرة في أكشاك السجائر بالمدينة، والمتواجدين بكثرة أمام مبني القسم، في حين رصدت "الوطن" عودة ممارستهم لبيع السجائر والحبوب المخدرة مرة أخرى، بعد انتهاء الحملة. في سياق متصل، سادت حالة من العنف والتوتر في أرجاء مستشفى العريش العام، في ساعات متأخرة من مساء الخميس، بعد نشوب مشاجر بين بعض الأهالى داخل المستشفى، مما أدى لتدخل قوات الأمن وأطلق أحد أفراد الأمن المركزى، قنبلة مسيلة للدموع لتفريق الطرفين، إلا أن تصاعد الدخان المسيل في أرجاء المستشفى أدى لحدوث حالة هلع وذعر. وعلى إثر ذلك أرسلت مديرية أمن شمال سيناء، تعزيزات أمنية إلى المستشفى للسيطرة على الخلاف، وقال اللواء على عزازى حكمدار المديرية، إنهم سيفتحون التحقيق مع من أطلق قنبلة الغاز داخل المستشفى. ومن جهه أخرى لقى مجند شرطة مصرعه، وأصيب 2 آخران، صباح اليوم الجمعة، في حادث انقلاب سيارة بالقرب من أكبر معسكر لقوات حفظ السلام بالجورة جنوب الشيخ زويد، بمحافظة شمال سيناء. وقال شهود عيان، إن المدرعة كانت مسرعة على الطريق عند مدخل قرية الجورة، فانحرفت عن الطريق وانقلبت، لافتين إلى أنهم تدخلوا على الفور لإنقاذ حياة من كانوا في المدرعة.