جددت وزارة الداخلية، تعهداتها بعدم التعرض لأي مظاهرات سلمية، بل وحمايتها، داعية كافة القوى الثورية إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية، وقالت الوزارة في بيان رسمي: "إدراكا من وزارة الداخلية، وإيمانها بأن اختلاف وجهات نظر القوى والتيارات السياسية يأتي من منطلق وطني، فإن الوزارة تدعو إلى النظر بعين الاعتبار إلى أمن الوطن والمواطنين عند الدعوة للتظاهر والاعتصام السلمي، كأسلوب للتعبير عن الرأي. وتؤكد الوزارة، أنها ستضطلع بدورها في تأمين المنشآت الهامة والحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وبذل كل الطاقة لمنع حدوث تداعيات أمنية.. ولن تتعرض للمظاهرات السلمية وتهيب بالداعين والمنظمين لها تحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على سلامة المشاركين فيها والحرص على المنشآت الهامة في نطاق التجمعات. وتدعو أبناءها من رجال الشرطة ضباطا وأفرادا وجنودا، التحلي بالصبر وهم يبذلون جهودا فوق الطاقة؛ للنهوض بمسؤولياتهم تجاه استقرار بلدهم وأمن مواطنيهم بكافة طوائفهم.. وأن التاريخ سيسجل مواقف الشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن.