أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني، أن تأخر الرئيس مرسي عن إلغاء الإعلان الدستور سيؤدي لقيام ثورة في البلاد لإقامة دولة العدالة. وأضافت في بيانها الثاني منذ قليل، "إن لم يتراجع فإنه يسرع من مسيرة الاضرابات العامة في البلاد، وسيدفع جموع الشعب المصري إلى عصيان شامل لإنقاذ مصر من محاولة اختطافها من شعبها". وقالت إنها ماضية في طريقها "من أجل حماية حقوق المصريين، من خلال المظاهرات والمسيرات في كل شوارع مصر"، مشيرة إلى أن "ميدان التحرير هو ميدان الثورة، وسيحمي الميدان من خلال الحشد الهائل من الشعب من خلال الاختطاف". ووجهت جبهة الإنقاذ نداء للشعب المصري، طالبوه فيها بالنزول لجميع الشوارع والميادين، وعلى رأسها ميدان التحرير غدا، "لإسقاط الإعلان الدستوري والجمعية التأسيسية، التي تسلق الدستور وستنتج دستورا يشوبه العوار"، على حد تعبير البيان.