اعترض ممدوح الولي نقيب الصحفيين، في اجتماع "التأسيسية" على المادة "48"، الخاصة بشؤون الصحافة، واقترح إضافة كلمة "الصحافة سلطة شعبية"، ورد الغرياني قائلاً "السادات كان عايز يحطها عشان يبقى فيه سلطة رابعة"، وأضاف "لا سلطات غير المنصوص عليها". وتم تمرير المادة التي صوت عليها الأعضاء بالموافقة، وهي تنص على "حرية الصحافة والطباعة والنشر وسائر وسائل الإعلام مكفولة. وتؤدى رسالتها بحرية واستقلال لخدمة المجتمع والتعبير عن اتجاهات الرأي العام والإسهام فى تكوينه وتوجيهه فى إطار المبادئ الأساسية للدولة والمجتمع، والحفاظ على الحقوق والحريات والواجبات العامة، واحترام حرمة الحياة الخاصة للمواطنين ومقتضيات الأمن القومى؛ ويحظر وقفها أو غلقها أو مصادرتها إلا بحكم قضائى. والرقابة على ما تنشره وسائل الإعلام محظورة، ويجوز استثناء أن تفرض عليها رقابة محددة فى زمن الحرب أو التعبئة العامة".