شهدت مدينة طنطا تجمهر العشرات من شباب الحركات المدنية داخل ساحة الشهداء الكائنة أمام ديوان عام المحافظة؛ احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي الخميس الماضي ومطالبين بإلغائه. وردد المتظاهرون هتافات "ارحل يا مرسي" و"مرسي هو مبارك" و"يسقط يسقط حكم المرشد". وأكد ضياء جاد، منسق حركة كفاية بالغربية، أن شباب الحركات الثورية والمدنية خرجوا الليلة من أجل إعلان رفضهم للإعلان الدستوري وللمطالبة برحيل مرسي، بعد أن "فضح نفسه وكشف عن نيته في أنه يريد أن يكون ديكتاتورا وفرعونا جديدا"، لافتا إلى أن مرسي بقراراته الأخيرة "سطا على الدولة ونصَّب نفسه إلها وفوق القانون". وأوضح أن القوى الثورة والمدنية تطالب برحيل مرسي لأنه يعمل لصالح الأخوان المسلمين وجماعته وليس لصالح الشعب المصري، مضيفا أن قراراته الصادرة للشعب ليست بإرادته ولكنها تُملى عليه من مكتب الإرشاد، ويجب محاكمته على ضحايا الاشتباكات التي حدثت في عهده، بعد تعدي مليشيات الإخوان على المتظاهرين العزل. ومن ناحية أخرى، تجمع أعضاء بالإخوان المسلمين بشارع البحر حول مقر حزب الحرية والعدالة على طوال ألف متر لتأمين المقر تحسبا لتجدد الاشتباكات ومحاولة اقتحامه، بالإضافة لعدم إعطاء فرصة للمتظاهرين لمحاصرة المقر كما حدث بالأمس.