كندا تعلن زيادة مدربيها العسكريين في العراق وإعادة طائراتها المقاتلة

قال رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، إن بلاده سترسل مزيدًا من المدربين العسكريين إلى العراق، لكنها لا تزال ملتزمة بإعادة طائراتها المقاتلة هناك، في التزام منه بتعهدات حملته الانتخابية بالنسبة للمنطقة، رغم "هجمات باريس".
وأضاف ترودو، أنه ملتزم باستقبال 25 ألف لاجئ سوري بنهاية العام على الرغم من الضغوط الداخلية المتزايدة بإعادة تقييم الخطة.
ولدى كندا حاليًا 69 جنديًا من القوات الخاصة مع مقاتلي البشمركة الأكراد منذ العام الماضي.
وأضاف ترودو، أنه "لم تحدد بعد تفاصيل مثل كم جنديا آخر سيذهب، وما دورهم المحدد".
وأبلغ ترودو الصحفيين على الطائرة التي تقله من قمة العشرين في تركيا إلى تجمع لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في الفلبين، "أكرر التزامي لحلفائي بأننا سنفعل المزيد بشأن جبهة التدريب، وهذا يعني بوضوح أكثر من 69 مدربا فقط"، مضيفًا: "كم سيكون العدد.. وعلى أي شكل سيكون ذلك (المشاركة) وما هي نوع المشاركة.. هذه الأمور نعمل عليها حاليا".
كان رئيس الوزراء السابق ستيفن هاربر أرسل جنودًا كنديين للمساعدة في تدريب المقاتلين الأكراد في سبتمبر من العام الماضي في مهمة وصفت بأنها غير قتالية، لكن القوات تقوم بالتدريب على الخطوط الأمامية وتوجه الضربات الجوية، الأمر الذي أثار الجدل، وقتل جندي كندي في واقعة نيران صديقة.
وتشمل المهمة ضد تنظيم "داعش"، ست طائرات مقاتلة من طراز سي إف-18، وطائرة ناقلة للتزود بالوقود، وطائراتي مراقبة وطائرة نقل واحدة، لكن ترودو كرر أنه سيعيد الطائرات المقاتلة.
كما قال ترودر إنه لن يتراجع عن تعهد قطعه باستقبال 25 ألف لاجئ سوري في كندا بنهاية العام، في مواجهة انتقادات متصاعدة من رؤساء وزراء إقليمي كيبك وساسكاتشيوان، وكذلك من قبل بعض رؤساء البلديات.
وأضاف ترودو: "لن أستغل مآسي باريس لندرك فجأة أن الأمن مهم، وملتزم للغاية بالحفاظ على أمن الكنديين في حين نقوم بالشيء الصحيح للمشاركة بمسؤولية في (جهود تخفيف) هذه الأزمة الإنسانية".