صوّت الحزب الديمقراطي الإيطالي الذي يمثّل يسار الوسط لاختيار المرشح الذي سيكون المنافس الرئيسي لخلافة ماريو مونتي، رئيس الوزراء، بعد الانتخابات العامة التي تجرى في مارس القادم. تُظهر استطلاعات الرأي أن بيير لوجي بيرساني، زعيم الحزب الديمقراطي، هو المرشح الأوفر حظا من بين 5 مرشحين، يليه ماتيو رينزي، رئيس بلدية البندقية، والذي تعهد بتغيير المؤسسة السياسية الإيطالية في حالة اختياره. تزيل الانتخابات عاملا كبيرا من عوامل عدم اليقين قبل الانتخابات التي ستأتي بحكومة تخلف حكومة مونتي. وربما يفشل بيرساني في الحصول على نسبة 50% اللازمة للفوز من الجولة الأولى، وهو ما يعني خوض جولة إعادة في أول ديسمبر؛ لتحديد مَن الذي سيقود تحالفا أظهرت نتائج استطلاعات الرأي أنه يأتي في المقدمة خلال الانتخابات المقبلة. قال بيرساني، متحدّثا إلى الصحفيين أمام لجنة اقتراع أمس: "أتوقع جولة إعادة؛ لأن هناك الكثير منا. سنحاول نحن الخمسة أن نمد أيدينا لنساعد هذا البلد على الخروج من معاناته". أضاف رنزي للصحفيين، قبل أن يُشارك في سباق للجري في فلورنسا: "لو خسرت فسوف تكون تجربة شعبية عظيمة لكنني سأفوز".