عاد سائقو سيارات الأجرة والسرفيس بمطروح للإضراب عن العمل، والاعتصام أمام مبنى مجلس مدينة مطروح، مطالبين بزيادة قيمة تعريفة الأجرة من 60 قرشا إلى 75 قرشا، بعدما كانت خمسون قرشا الأسبوع قبل الماضي لخط سير مناطق الكيلو 4، والكيلو 7، داخل مدينة مرسى مطروح. وانتقل على الفور اللواء أمين عز الدين، مدير أمن مطروح، وقوات تأمين لاحتواء الموقف، واستمع مدير الأمن لمقترحاتهم ووعدهم بعرض الأمر على المحافظ للنظر في كيفية حل المشكلة. كان سائقو السرفيس دخلوا في اعتصام، مضربين عن العمل منذ أسبوعين ماضيين أمام ديوان عام المحافظة لنفس المطلب الذي وافق عليه اللواء أحمد حلمي الهياتمي، محافظ مطروح، في بادىء الأمر، لكنه تراجع عنه في نفس اليوم وقرر إلغاء قرار زيادة التعريفة. وبعد لقاء المحافظ بالمواطنين من أهالي مطروح وعدد من القيادات الشعبية الذين اعترضوا على القرار، موضحين أن سائقي الموصلات الداخلية تسببوا في أزمة مواصلات بالمحافظة خلال موسم الصيف، نظرا لرفضهم توصيل الأهالي والموظفين إلى أماكن عملهم وتفضيل توصيل المصطافين إلى الشواطىء بأسعار أعلى من قيمة الأجرة. وكان المحافظ أكد الأسبوع الماضي قرر صرف 120 جنيه لكل سائق، كتعويض عن فارق الأجرة كل شهر لاحتواء المشكلة، ووافق السائقون وانصرفوا، إلا أنهم عاودوا إلى الإضراب والتجمهر مرة أخرى.