"داعش" يتبنى"هجمات باريس".. ويهدد: "هذه الغزوة أول الغيث وإنذارا لمن أراد أن يعتق"

أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مسؤوليته عن الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس، بعد استهداف 6 مواقع مختلفة في وقت متزامن، ما أسفر عن مقتل أكثر من 127 قتيلا و200 جريح.
وذكر "داعش"، في بيان عنه، اليوم، "لتعلم فرنسا ومن يسير على دربها أنهم سيبقون على رأس قائمة أهداف التنظيم، وأن رائحة الموت لن تفارق أنوفهم ما داموا قد تصدروا ركب التحالف الدولي الذي يشن غارات جوية ضد عناصر التنظيم في سوريا والعراق، وسبُ الرسول"، متوعدا بمواصلة العمليات الإرهابية قائلا: "إن هذه الغزوة أول الغيث وإنذارا لمن أراد أن يعتق".
وأوضح التنظيم، أن 8 عناصر مزودون بعبوات ناسفة، وبنادق رشاشة، استهدفوا مواقع "مختارة بدقة"، في قلب عاصمة فرنسا، منها ملعب "دي فرانس"، أثناء مباراة فريقي ألمانيا وفرنسا، نظرا لحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند المباراة.
كما استهدفوا مركز "باتاكلون" للمؤتمرات، حيث تجمع المئات في حفل وصفه ب"الفاجر"، فضلا عن أهداف أخرى في المنطقة العاشرة، والحادية عشر، والثامنة عشر، بصور متزامنة.
كان إرهابيون ينتمون لتنظيم داعش شنوا هجمات دامية على مناطق متفرقة في أوقات متزامنة ب"باريس"، أسفرت عن وقوع أكثر من 127 قتيلا ونحو 200 مصاب، وأعلن الرئيس الفرنسي حالة الطوارئ وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر.