رفض أعضاء منظمة "يونسكو" الثقافية، التابعة للأمم المتحدة بفارق ضئيل، انضمام كوسوفو إلى المنظمة، ما يعد انتصارا لصربيا وروسيا، وضربة لبعثة كوسوفو التي كانت تسعى لاعتراف دولي بها كدولة. جاء عدد الأصوات المؤيدة لعضوية بريشتينا 92 صوتا ب"نعم"، بينما كان عدد الأصوات المعارضة 50 صوتا، وامتنع قليلون عن التصويت، وطبقا للوائح "يونسكو"، يحتاج الطرف الذي يسعى للعضوية، للحصول على ثلثي الأصوات بالتأييد، أي 94 صوتا بنعم. واعترفت 111 بلدا بكوسوفو، عقب إعلانها الاستقلال عن صربيا عام 2008، إلا أن روسيا، الحليف الوثيق لصربيا، عارضت حصول كوسوفو على العضوية الكاملة في منظمة الأممالمتحدة. وعدت كوسوفو، بحماية التراث الثقافي للصرب إذا حصلت على عضوية "يونسكو"، ورغم التوترات بعد حرب 1998 - 1999، لكن صربيا حذرت من أن السماح بانضمام كوسوفو إلى "يونسكو"، سيؤجج التوتر ويضر بالمحادثات التي تقودها الأممالمتحدة.